سياسة عربية

النظام السوري: اشتباكات عنيفة مع قوات تركية بريف رأس العين

تدور الاشتباكات بين النظام السوري والقوات التركية في تل الورد بريف رأس العين- جيتي
تدور الاشتباكات بين النظام السوري والقوات التركية في تل الورد بريف رأس العين- جيتي

قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري الأربعاء، إن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام والجيش التركي في مناطق بالشمال السوري.


وأفادت وكالة "سانا" التابعة للنظام، بأن الاشتباكات العنيفة تدور مع القوات التركية في تل الورد بريف رأس العين في شمال شرق سوريا، لافتة إلى أن قوات تركيا والمدعومة منها تمكنت من السيطرة على قريتي المحمودية والدربو بالريف.


من جهتها، أكدت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أنه انتهت من المفاوضات المشتركة مع الوفد العسكري الروسي الذي جاء إلى أنقرة، من أجل التنسيق للعمليات العسكرية بسوريا، في إطار اتفاق سوتشي.


وفي وقت سابق، أسقط "الجيش الوطني السوري"، طائرتين مسيرتين كانتا تحلقان في أجواء محيط مدينة رأس العين الخاضعة لسيطرة عملية "نبع السلام" التركية.

 

اقرأ أيضا: "الوطني السوري" يسقط طائرتين مسيرتين لقسد برأس العين


وأكد موفد "عربي21"، إسقاط "الجيش الوطني السوري" طائرتين مسيرتين تابعتين للوحدات الكردية المسلحة في محور رأس العين السورية.


وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قال إن المقاتلين الأكراد في سوريا أتموا انسحابهم من شمال شرق البلاد قبل الموعد المقرر.


وبحسب ما نقلت وكالة "تاس" الروسية، فقد أكد شويغو أن عملية انسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة الآمنة التي تخطط لها تركيا اكتملت.


يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقد اتفاقين بشأن المناطق الحدودية شرقي الفرات، في أقل من أسبوع، الأول مع أمريكا، والآخر مع روسيا، ما يدعم عملية "نبع السلام" في الشمال السوري.


وبموجب الاتفاق الأول، انسحبت بقية القوات الأمريكية من المنطقة، فيما أوقفت تركيا إطلاق النار لمدة 120 ساعة، بهدف السماح للوحدات الكردية بالانسحاب، أنا بموجب الاتفاق الثاني فتم تحديد مهلة 150 ساعة جديدة لانسحاب الأخيرة.


وتوصل الزعيمان التركي والروسي إلى اتفاق جديد، يقضي ببقاء الوجود العسكري لعملية "نبع السلام" في المنطقة الممتدة بين بلدتي رأس العين وتل أبيض، وبعمق 32 كيلومترا تقريبا، فيما يتم تنفيذ دوريات تركية روسية مشتركة على امتداد ما يتبقى من حدود كانت خاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، وبعمق 10 كيلومترات، باستثناء "القامشلي".

 
التعليقات (0)