حقوق وحريات

بدء توافد المتظاهرين العراقيين إلى ساحة التحرير ببغداد(شاهد)

القوات الأمنية أغلقت جسري الجمهورية والسنك- تويتر
القوات الأمنية أغلقت جسري الجمهورية والسنك- تويتر

بدأ المتظاهرون العراقيون، مساء الخميس، التوافد إلى ساحة التحرير في العاصمة بغداد، تمهيدا للمشاركة في احتجاجات الجمعة، ضد الفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

 

وأفادت وكالة "الأناضول"، أن عشرات العراقيين توافدوا إلى ساحة التحرير وسط بغداد للمشاركة في التظاهرات.

 

وذكرت "السومرية نيوز" أن القوات الأمنية أغلقت جسري الجمهورية والسنك تزامنا مع تجمع المتظاهرين في ساحة التحرير.


ونقلت عن مصدر أمني قوله: "إن القوات الامنية أقدمت مساء اليوم، على إغلاق جسري الجمهورية والسنك وسط العاصمة بغداد".

وأضاف أن "إغلاق الجسرين جاء تزامناً مع تجمع العشرات من المتظاهرين في ساحة التحرير".

 

ومن المتوقع أن تخرج تظاهرات شعبية حاشدة في بغداد وعدد من المحافظات يوم غد الجمعة، للمطالبة بإجراء إصلاحات حكومية والقضاء على الفساد والقضاء على البطالة من خلال توفير فرص العمل.

 

وأصدرت وزارة الداخلية العراقية، الخميس، بيانا بخصوص تظاهرات الغد، داعية الى عدم القلق من التظاهرات، وفق ما نقلت "السومرية نيوز".


وقال المتحدث الرسمي للوزارة خالد المحنا إن "اجهزة الوزارة ستدخل في حالة الانذار القصوى استعدادا لحماية تظاهرات يوم غد الجمعة وتأمين سبل حركة المواطنين وأمنهم وحماية المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة".

 

وأضاف المحنا أن "رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية وجهوا القوات الأمنية كافة بالتعامل المسؤول مع المتظاهرين وفق مبادئ حقوق الإنسان والالتزام بالتوجيهات لحماية التظاهر السلمي"، مشيرا إلى أنه "لا داعي للقلق من انطلاق التظاهرات بعد الدروس المستفادة من التظاهرات السابقة".
 
وتابع أن "الأجهزة الأمنية والمتظاهرين باتوا يقدرون الضرورة القصوى للحفاظ على سلمية التظاهر والاحتراز من اللجوء إلى أي شكل من أشكال العنف"، موضحا أن "المواطنين لهم كامل الحق في التعبير عن آرائهم ومواقفهم وأن مسؤولية القوى الأمنية هي تأمين التظاهرات والحفاظ على السلم الأهلي وحماية مصالح المواطنين وضمان إنسيابية الحركة في بغداد والمدن".

 

إعادة المفصولين

 

ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، في خبر مقتضب، مساء الخميس، أن "رئيس الوزراء يصدر قراراً بإعادة جميع المفسوخة عقودهم في الدفاع والداخلية ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي"، دون تفاصيل أكثر.

 

وفصل العراق عشرات الآلاف من أفراد الأمن وخاصة من الجيش والشرطة، في أعقاب تركهم مواقعهم وفرارهم خلال اجتياح تنظيم "داعش" شمالي البلاد صيف 2014.


ويأتي هذا القرار في مسعى لاحتواء احتجاجات شعبية استؤنفت مساء الخميس، ضد الحكومة، حيث من المقرر أن تبلغ ذروتها الجمعة.

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (0)