سياسة دولية

استطلاع يرصد تفاعل الأمريكيين مع فضيحة "اتصال ترامب"

83% من الناخبين الأمريكيين لم تفاجئهم القضية- تويتر ترامب
83% من الناخبين الأمريكيين لم تفاجئهم القضية- تويتر ترامب

أظهرت نتائج استطلاع، نشرت الأحد، أن 83% من الناخبين الأمريكيين لم تفاجئهم فضيحة ابتزاز الرئيس دونالد ترامب نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، واستغلاله سلطاته الرسمية في منافسة سياسية شخصية.

الاستطلاع أجرته "إبسوس"، وهي واحدة من أكبر مؤسسات الأبحاث والرصد في العالم، بالتعاون مع شبكة "abc" الإخبارية الأمريكية، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بشأن فحوى اتصال جمع ترامب وزيلينسكي قبل شهرين، وإعلان مجلس النواب، قبل أيام، بدء إجراءات مساءلة الرئيس تحت مظلة قانون العزل من البيت الأبيض، بتهمة إساءة استخدام السلطة.

وقال 63% من المستطلعة آراؤهم إنهم تابعوا الأحداث عن قرب، وأعربت نسبة مقاربة عن اعتقادها بأن القضية خطيرة، رغم تأكيد 83% أنهم غير متفاجئين بسلوك ترامب.


اقرأ أيضا: مخبر "فضيحة أوكرانيا": البيت الأبيض حاول إخفاء مكالمة ترامب

وظهر الاستقطاب السياسي بالبلاد في نتائج الاستطلاع، إذ قال 91% من أنصار الحزب الديمقراطي إن القضية خطيرة، فيما وافق على ذلك الوصف 32% من أنصار الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب.

وفي مكالمته مع زيلينسكي، في تموز/ يوليو الماضي، طالب ترامب بفتح قضية فساد في كييف ضد منافسه الديمقراطي المحتمل، جو بايدن، وابنه هانتر، على خلفية شبهات كانت تدور حول شركة غاز أوكرانية يعمل فيها الأخير منذ سنوات.


اقرأ أيضا: تعرّف على كواليس مكالمات رؤساء أمريكا الهاتفية

وجاء طلب ترامب بعد حجبه مساعدات عسكرية لأوكرانيا، تقارب قيمتها 400 مليون دولار سنويا، أقرها الكونغرس عام 2014 لتعزيز قدرات كييف في مواجهة تهديدات موسكو.

كما أوعز ترامب لمحاميه، رودي جولياني، بالسفر إلى كييف للدفع باتجاه فتح قضية ضد بايدن وابنه، فضلا عن توجيهه وزير العدل الأمريكي وليام بار بالتحرك في هذا الاتجاه أيضا، الأمر الذي يعد استخداما لمؤسسات الولايات المتحدة لأغراض سياسية شخصية.

ويتهم ترامب بايدن، الذي كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما (2009- 2016)، بممارسة ضغوط على أوكرانيا، عام 2016، لإنهاء قضية فساد ضد شركة "بوريسما"، التي يشغل فيها ابنه منصبا مهما، وهو ما ينفيه المرشح الديمقراطي.

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الأحد، 29-09-2019 02:20 م
ترامب كما يعلم الجميع، لم يعمل بالسياسة قبل ترشحه للرئاسة. وعليه فهو عديم الخبرة ويدير البلاد بمنطق رجل عصابات.