هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفصح المرشح للجولة الثانية من الانتخابات
الرئاسية التونسية، نبيل القروي، عن نيته الطعن في نتائج الانتخابات بكل الوسائل في حال تواصل
حبسه.
واعتبر القروي، خلال حوار أجراه مع صحيفة
الشروق التونسية، نشرته الأحد، أن قرار بقائه في سجن المرناقية أو الإفراج عنه
سيكون قرارا سياسيا.
ويرى القروي أنه "خسر 10 بالمئة من
الأصوات تقريبا، نظرا لعدم حضوره في المناظرة، إضافة إلى حملات التشويه التي طالته
وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه" وفق ما ذكرته الصحيفة التونسية.
ويشير إلى أن من أراد إبعاده من الساحة هو من
خسر في جولة الانتخابات الأولى "خاصة رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحركة النهضة"
وأن "الشعب حملهم المسؤولية" بحسب تعبيره.
اقرأ أيضا: رسميا.. القروي يشارك بمناظرات جولة الإعادة لرئاسة تونس
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت تأهل القروي للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لينافس المرشح المستقل أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد.
وأكدت الهيئة أنه ما لم يصدر حكم قضائي ضد القروي فإنه يتمتع بحقوقه مثل أي مترشح وأنه في حال فوزه في الدور الثاني فستعلن ذلك وسترسل القرار لمجلس نواب الشعب.
وكان مختصون في القانون أكدوا في تصريحات سابقة لـ"عربي21" أن وضعية القروي، في حال فوزه، ستشهد إشكالا قانونيا ومأزقا يصعب حله، خاصة عند أدائه اليمين الدستورية.