هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت حملة التضامن مع قيادي حركة حماس المعتقل بالسعودية، الدكتور محمد الخضري، تفاصيل لحظة اعتقاله من قبل أحد الأجهزة الأمنية السعودية.
وقالت الحملة التي دشنت صفحة خاصة بمجريات اعتقال الدكتور الخضري (81 عاما) وكذا المعتقلين الفلسطينيين الآخرين، إنه وفي تمام الساعة الخامسة فجرا، من يوم الرابع من نيسان/ أبريل الماضي، أقدم عنصران من جهاز أمن الدولة السعودي بلباس مدني، إلى منزال الخضري بمدينة جدة وطلبا منه الذهاب معهما للاستفسار منه عن بعض الملفات والأمور، ولمدة ساعتين فقط .
وأشارت معلومات الحملة، أن الخضري الذي يعاني من مرض عضال، كان قبل مدة قصيرة في المستشفى، حيث أجرى عملية جراحية، وأنه طلب إحضار أدويته الخاصة به، إلا أن العنصرين رفضا ذلك بحجة أن مراجعته لن تطول، وأن أخذ الدواء في هذه الحالة ليس بالأمر المهم، لكنه أصر على أخذ علاجه وهو ما تم.
وفي السياق علمت حملة "الحرية للدكتور محمد الخضري" أن تقريرا حقوقيا موثّقا سوف يصدر في الأيام القليلة المقبلة، حول الموقوفين الفلسطينيين في السعودية.
وبحسب الحملة فإنه يتوقع أن يترك التقرير أثرا كبيرا، لما يتضمنه من نقاط حول عدم قانونية اعتقال الدكتور الخضري والعديد من الفلسطينيين في المملكة، بسبب غير معلن، وهو دعم المقاومة الفلسطينية.
وسوف يتضمن التقرير عددا من المحاور المهمة، أبرزها شهادات لأهالي المعتقلين، تفضح المعاملة غير الإنسانية التي يتلقاها المعتقلون في السجون السعودية.
ويتناول أيضا وضع المعتقلين في مراكز التوقيف والسجون الجماعية، وتعرّض بعضهم للتعذيب الجسدي والنفسي .
وينقل التقرير شهادات أهالي المعتقلين ووصفا للأوضاع الصعبة التي يعيشونها في السجون، وقالت الحملة إنها سوف تنشره كاملاً على صفحتها في فيسبوك.
اقرأ أيضا : استمرار الدعوات للإفراج عن قيادي حماس والمعتقلين بالسعودية