هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق مسؤول يمني على الأنباء المتداولة حول تجديد الحكومة السعودية، وضع الرئيس عبد ربه هادي منصور، قيد الإقامة الجبرية.
وقال عبد العزيز المفلحي، المستشار السياسي لمنصور، إن الأنباء التي تحدثت عن تجديد وضع الرئيس اليمني قيد الإقامة الجبرية، ومنعه من السفر للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، غير صحيحة، و"مغرضة".
واتهم المفلحي، مروجي هذه الأنباء، بأن هدفهم بث الفتنة، وإحداث القلائل، ضد مكونات التحالف، بحسب تصريحات أدلى بها لموقع "سبوتنيك" الروسي.
وأرجع المفلحي، سبب عدم مشاركة هادي في اجتماعات الأمم المتحدة، إلى قناعات الرئاسة اليمنية، بعدم جدوى المشاركة في هذا التوقيت "الذي يتطلب أن يكون الرئيس قريبا من أرض الواقع، نظرا للأزمات التي تمر بها البلاد".
وجدد المفلحي دعوة الرئاسة اليمنية، جميع الأطراف إلى التحاور في جدة، للوصول إلى حل من شأنه إنهاء الحرب في البلاد.
وكان السفير اليمني السابق في مدريد، مصطفى نعمان، كشف أن السعودية جددت وضع هادي قيد الإقامة الجبرية، قائلا إنه "لا يستطيع إصدار أي قرار إلا بأمر من نجليه جلال وناصر ودائرتهم الضيقة الممثلة بنجليه ومدير مكتبة عبدالله العليمي وسكرتيره الخاص".
قضيت اياما في الرياض التقيت كثيرا من اليمنيين وسمعت من أشخاص لا اشك لحظة في مصداقيتهم عن الاسلوب التي يدار بها مكتب الرئاسة.
— مصطفى احمد نعمان (@MustaphaNoman) September 6, 2019
ما صدمني ليس ما سمعته عن العشوائية و"السبهللة" التي يصف بها الجميع المكتب الذي هو في الحقيقة مكتب "سفري" تصنع فيه كل القرارات والتعيينات والصرفيات (1-2)
ولكني تيقنت ان الرئيس هو تحت الاقامة الجبرية من دائرته الضيقة التي لا تتعدى مدير المكتب وسكرتيره الخاص والنجلان!
— مصطفى احمد نعمان (@MustaphaNoman) September 6, 2019
هو ممنوع من التصرف بدون إذن هؤلاء الأربعة، ولا احد يصل اليه عداهم.
وضع كهذا لا غرابة معه ان تبحث الشرعية الرخوة عن عاصمة ثالثة تأوي اليها!