سياسة عربية

باتيس: أبو ظبي عقدت صفقة مع إيران على حساب الرياض (ج4)

باتيس قال إن الإمارات تطعننا في الظهر وتريد تصفية الجيش الوطني- عربي21
باتيس قال إن الإمارات تطعننا في الظهر وتريد تصفية الجيش الوطني- عربي21

قال عضو مجلس الشورى اليمني، صلاح باتيس، إن "مشروع إيران" وأدواته في المنطقة، يعتبر المستفيد الأكبر من "الغدر" الذي نفذته الإمارات، بدعمها انقلاب الانفصاليين في عدن، متهما أبو ظبي بعقد "صفقة" مع إيران خلال اللقاء الأخير الذي جرى بين مسؤولين إماراتيين وإيرانيين مؤخرا في طهران.


وشدد باتيس القيادي في حزب الإصلاح اليمني، في الندوة الشهرية التي عقدتها "عربي21" على أن الصفقة، "جاءت لإنقاذ جماعة الحوثي التي أصبحت محاصرة في جبهات القتال، ولم تجد من يقدم لها الدعم، خاصة بعد امتناع القبائل اليمنية عن الدفع بأبنائها للقتال في صفوف الحوثي".

 

اقرأ أيضا: ندوة عربي21: هذه أسباب دعم الإمارات لانفصاليي عدن (ج1)

وأشار إلى أن "الاتفاق بين إيران والإمارات جرى بموجبه فتح جبهة جديدة في الجنوب، بدعم الانفصاليين هناك"، مضيفا: "نعتقد أن هناك صفقة عقدت بين طهران وأبو ظبي على حساب السعودية واليمن، حيث تخشى الإمارات من هجوم إيراني مدمر من قبل إيران، حال اندلاع أي حرب في الخليج، ولذلك ذهبت باتجاه عقد صفقة معها".

 

 

في سياق متصل، اتهم باتيس الإمارات بالتحالف مع القاعدة في اليمن ومدهم بالعتاد والسلاح، مستشهدا بما حدث من "تبادل للأدوار بين الإمارات وتنظيم القاعدة في الملاك عام 2016".


ولفت في هذا الصدد إلى أن الإمارات تلعب بورقة الإرهاب وهي لا تحاربه، مدللا على  ذلك بقوله: "تنظيم القاعدة دخل إلى المكلا وانسحب منها بشكل مفاجئ عام 2016، بعد أن سلمها للإمارات دون معركة". وتساءل: "كيف دخلت القاعدة إلى المكلا دون حرب وخرجت منها كذلك، ثم تسلمتها الإمارات دون أي مواجهات مسلحة؟".

 

اقرأ أيضا: قيادي يمني يكشف كواليس انقلاب الحوثي وتشكيل التحالف(ج3)

وأضاف أن الإمارات تعمدت احتضان ودعم قادة المجلس الانتقالي، ممن فصلتهم الحكومة الشرعية في اليمن، وأحالت بعضهم للتحقيق، لافتا إلى أن المجلس المذكور، أطلق سراح نحو 200 من أخطر المطلوبين للعدالة من سجون عدن، فور سيطرته على المحافظة.

 

 

واتهم الإمارت بانتهاج سياسة "الطعن في الظهر" لتصفية الجيش اليمني من خلال تكرار عمليات القصف بالخطأ التي تزعمه، داعية السعودية إلى وقف تصرفات أبو ظبي في اليمن، كونها أكبر المتضررين مما يجري، حيث أن الجيش الوطني يحمي نحو 1800 كيلومتر يتمنى الحوثي أن يسيطر عليها.

 

التعليقات (0)