سياسة عربية

المعارضة تصد محاولات تقدم قوات النظام بإدلب وحماة (خريطة)

المعارضة السورية تستميت على الأرض لتمنع محاولات تقدم النظام بريف حماة الشمالي- تويتر
المعارضة السورية تستميت على الأرض لتمنع محاولات تقدم النظام بريف حماة الشمالي- تويتر

أفشلت المعارضة السورية، الجمعة، محاولات تقدم النظام السوري ميدانيا في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي، وفق ما أكدته لـ"عربي21".

 

وقالت إن النظام السوري وروسيا، عمدا إلى قصف متكرر للطيران الحربي على مناطق عدة في إدلب وريفها، تزامنا مع محاولة التقدم على المحورين بريفي إدلب وحماة.


وأكدت مصادر المعارضة تصديها لتقدم قوات النظام على محور أم الخلاخيل وأرض الزرزور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وكذلك الهبيط في ريف حماة الغربي، التي يحاول النظام السيطرة عليها، لا سيما أنها قرية استراتيجية.

 

اقرأ أيضا: قوات الأسد تقترب من السيطرة على بلدة "الهبيط"..هذه أهميتها

وأكدت "الجبهة الوطنية للتحرير"، في بيان وصلت "عربي21"، مقتل عدد من عناصر قوات النظام وإصابة آخرين في صد محاولة تقدمهم على محور الزرزور في ريف إدلب.

وتعرضت مدينة خان شيخون لقصف جوي من طيران النظام وروسيا، كما قصفت طائرة حربية من نوع "سيخوي 22" بصواريخ فراغية قرى الخوين والفرجة ومدايا جنوب إدلب، وفق مواقع معارضة.

 

أقرار روسي بالخسائر

 

من جهتها، أقرت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، بمقتل 10 من عناصر النظام السوري، وإصابة 21 آخرين بجروح نتيجة لهجمات المعارضة في ريف حماة.

 

جاء ذلك وفق ما أكده المركز الروسي للمصالحة في سوريا، مساء الجمعة.

وقال رئيس المركز، الجنرال أليكسي باكين، إن المسلحين قصفوا، صباح الجمعة، أطراف بلدة أبو دالي بريف حماة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح، قبل شنهم هجوما على مواقع النظام السوري في المنطقة.

وأشار إلى أن قصف المسلحين المعارضين والمعارك اللاحقة خلفت 10 قتلى و21 جريحا في صفوف قوات بشار الأسد.

وأضاف رئيس المركز ومقره قاعدة حميميم الجوية الروسية بريف اللاذقية، أن الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب لا يزال متوترا، موضحا أن 30 عملية قصف من المسلحين المعارضين تم رصدها في هذه المنطقة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وتشن "الجبهة الوطنية" معركة "الفتح المبين"، ضد قوات النظام السوري بغطاء جوي روسي، لصد هجومهما ميدانيا وجوا في الشمال السوري.

وكان النظام سيطر على بلدات الأربعين والزكاة ومنطقة قضيب البان وتل الصخر بريف حماة الشمالي.

ويكثف النظام قصفه على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا في المنطقة ذاتها، تزامنا مع هجوم بري في محاولة لضرب خواصر المنطقتين، ما يسهل السيطرة عليهما.

 

التعليقات (0)