هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدد حزب الأمة القومي المعارض بالسودان الثلاثاء، دعمه للاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الأحد الماضي.
وقال حزب الأمة الذي يتزعمه الصادق
المهدي في بيان له، إنه "سيعمل مع شركائه في قوى الحرية والتغيير لحراسة
الثورة، والدفع باتجاه تحقيق أهدافها"، مؤكدا أن "التربص بالثورة
ومنجزاتها وأهدافها الحاضرة والمأمولة لن يتوقف أبدا"، على حد قوله.
ويعد حزب الأمة أحد مكونات تحالف
"نداء السودان" المنضوي تحت قوى الحرية والتغيير.
اقرأ أيضا: الإعلان الدستوري يوحد اليسار واليمن بقوى المعارضة السودانية
ورأى الحزب أن الشعب "يبدأ الآن
فصلا جديدا وشاقا، وربما هو الأصعب عن سوابقه، من الانتقال نحو بناء مؤسسات الحكم
الراشد، والخطو نحو ديمقراطية معافاة في دولة المواطنة المتكافئة"، مضيفا أن
"الوثيقتين الدستورية والسياسية أكدتا بشكل قاطع وصارم على التحقيق الحر
والمستقل في عمليات قتل الثوار في ساحة الاعتصام وفي كل ساحة ومناسبة طوال
الثورة".
وأعلن الحزب "العمل بحزم على
دعم السلطة الانتقالية بمصفوفة معالجات إسعافية، لقضايا الانتقال الملحة، ورسم
ملامح التحول الديمقراطي عبر مشروع بناء المستقبل الوطني"، بحسب تعبيره.
والأحد، وقع "المجلس
العسكري" وقوى إعلان "الحرية والتغيير"، بالأحرف الأولى، على وثيقة
الإعلان الدستوري، واتفق الفرقاء السودانيون على جدول زمني للمرحلة الانتقالية في
البلاد تشمل تعيين مجلس سيادة إلى جانب حل المجلس العسكري الحاكم.