حميدتي يشدد قبضته على الجيش السوداني يوما بعد يوم إنه يشتري الوقت للإنقضاض على السودان. هدفه بناء نظام أكثر شمولية ودكتاتورية من النظام السابق حاله كحال سيسي مصر. أنا ارى ان الحوار بين حميدتي وقوى التغيير هو شراء للوقت من قبل حميدتي وليس الهدف منه الوصول الى حل يحول السودان الى دولة مدنية. اموال السعودية والامارات تفعل فعلتها في السودان فحذاري!!

ألمعلق منير كفى ووفى. قوات ألتدخل السريع بقيادة الجزار حميدتى ليست سودانية، لأنها بلا أخلاق وبلا إحساس وأنها تريد فعلا السيطرة على البلاد وتنصيب رئيسها حميدتى رئيسا للسودان بعد قتل أو سجن ألرئيس الحالي. عسكر السودان أصبحوا أداة بيد المجرم بن سلمان وأنهم سيستمرون في طغيانهم حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا.

الشعوب العربيه الفقيره المتخلفه عن العالم الحديث هم يحكمون بالسلاح ولن يسمع لك الحاكم العسكرى وكيل الغرب الا بعد ان تحمل السلاح عليه وكيف تؤمن بالله وتعيش عبد زليل فى بلدك الموت ات ات

يا شعب السودان هذا الكائن الغريب قائد ما يسمى بالدعم السريع مثله مثل السيسي حذاري

رغم أن قصيدته التي مطلعها (ســـلامٌ مـــن صــبـا بــردى أرقُّ *** ودمـــعٌ لا يـكـفكف يــا دمـشـقُ. ومــعـذرة الـيـراعـة والـقـوافي *** جــلال الـرزء عـن وصـفٍ يـدقُّ) قد قالها أمير الشعراء أحمد شوقي عام 1926 ، إلا أنها تنطبق على واقع سوريا الحالي " بتعديلات طفيفة" و شعبها يتلقى الضربات الإجرامية و يمتد الانطباق ليشمل الوطن العربي الذي يستهدفه خنازير الأرض الكبار بالإجرام من خلال أدواتهم الرخيصة المتمثلة بمرتزقة مجرمين غرباء و بجيوش لا يليق بها إلا وصف جحوش . لاحظ نصيحة شوقي (فـمن خـدع الـسياسة أن تغروا *** بــألـقـاب الإمــــارة وهــــي رق) ثم تعميم ذلك على كل العرب (نـصحت ونـحن مـختلفون دارا *** ولــكـن كـلـنا فــي الـهـم شــرق) و بالطبع السودان الغالي العزيز هو تاج رأسنا كعرب . نرجو الله أن يحميه من مكر الماكرين و كيد الكائدين.