ملفات وتقارير

موقع إسرائيلي: الأردن هو الخاسر الأكبر من "صفقة القرن"

جولة كوشنر القادمة تقلق الأردنيين- بترا
جولة كوشنر القادمة تقلق الأردنيين- بترا

أكد موقع إسرائيلي، أن الأردن هو "الخاسر الأكبر" في المنطقة، من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".

وأوضح موقع "i24" الإسرائيلي، أن الجولة المرتقبة لصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر إلى الشرق الأوسط، "جددت مخاوف الأردنيين الرافضين لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام؛ بين إسرائيل والفلسطينيين، خشية أن تدفع المملكة الثمن الأكبر لصفقة القرن، وأن تصبح وطنا بديلا للفلسطينيين".

وبحسب الموقع، يعود كوشنر إلى المنطقة في أواخر تموز/ يوليو الحالي، "في إطار جولة جديدة تهدف الى الدفع قدما بخطته التي لم يكشف بعد عن تفاصيلها، كما يستبعد أن تدخل حيز التنفيذ في المدى المنظور، في ظل الرفض الواسع لها".

ونوه إلى أن "المخاوف والرفض يستند إلى مجرد تسريبات عن الخطة، مما يؤكد أنها لن تأتي على ذكر حل الدولتين، وإلى سياسة الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل خارجا عن إجماع الرؤساء الأمريكيين السابقين".

وشهد الأردن موجتين من اللجوء الفلسطيني؛ الأولى عقب عام 1948 إثر إعلان قيام "إسرائيل"، والثانية إثر حرب حزيران/ يونيو 1967، عندما كانت الضفة الغربية تحت السيطرة الأردنية.

يذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأمم المتحدة في الأردن، يبلغ أكثر من 2.2 مليون لاجئ.

ونبه "i24"، إلى أن" الأردن يخشى في حال تم إسقاط حق العودة للاجئين، أن تصبح المملكة تحت ضغط طلب اللاجئين الفلسطينيين الموجودين على أراضيه".

وخلال مؤتمر عقدته واشنطن في البحرين بتاريخ 25 و26 حزيران/يونيو، عرضت الشق الاقتصادي من "صفقة القرن"، حيث دعت إلى "جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وخلق مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي، وذلك خلال عشرة أعوام".

الجانب الفلسطيني قاطع مؤتمر البحرين، ولكن الأردن شارك فيه ممثلا بأمين عام وزارة المالية الأردنية.

وزعم مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، أن الكشف عن "صفقة القرن" سيتم في حزيران/يونيو الماضي، وهو ما لم يحدث، ولكن قد يتم في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، أي بعد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.

وتولي المملكة الهاشمية، "أهمية خاصة لرعاية المقدسات في مدينة القدس، بعد أن أخرجهم "آل سعود" من مكة المكرمة في عشرينيات القرن الماضي، حيث كانوا يرعون بيت الله الحرام بمكة".

وفي أكثر من مرة، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني "ما بات يعرف بلاءات الأردن الثلاث وهي؛ لا للوطن البديل، ولا لتوطين اللاجئين الفلسطينيين، ولا للتنازل عن القدس أو الوصاية على المقدسات فيها".

 

اقرأ أيضا: تخوف أردني من ليلة إعلان صفقة القرن.. وحراك لمواجهة الضغط

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الإثنين، 29-07-2019 12:21 ص
يجب أن يبقى ألأردن على لاءاته، لا للوطن البديل ولا لتوطين أللاجئين ولا للتنازل عن رعاية المقدسات في القدس الشريف. ألكل يعلم أن أذناب ترامب في المنطقة وعلى رأسهم قاتل الخاشقجى محمد بن سلمان يضغطون على ألأردن للتنازل عن لاءاته مقابل رشوه ماليه ضخمة. يجب أن يكون رد ألأردن، هناك قرارات دولية تخص القضية الفلسطينية وأهمها قرار التقسيم وقرار حق العودة، ويجب العودة للأمم المتحدة لأنه لا يحق لأى دولة أن تفرض حلولها ألتى تتعارض والقرارات الدولية.