سياسة عربية

قتلى بقصف للنظام وتفجيرات في شمال سوريا (صور)

ارتفع عدد قتلى قصف روسيا والنظام على منطقة "خفض التصعيد" منذ الاثنين الماضي إلى 90 مدنيا- الأناضول
ارتفع عدد قتلى قصف روسيا والنظام على منطقة "خفض التصعيد" منذ الاثنين الماضي إلى 90 مدنيا- الأناضول

أسفرت هجمات النظام السوري المتواصلة السبت، عن مقتل 14 مدينا وإصابة 27 آخرين، في قصف استهدف مناطق خفض التصعيد شمال غرب البلاد.


وقال مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة السورية إن "قوات النظام قصفت برا وجوا منذ صباح السبت، مدينة أريحا التابعة لإدلب، وقرى العميقة ومورك والحواش والزيارة، بريف محافظة حماة"، مضيفا أن "طائرات روسية استهدفت قرية لطمين وبلدة كفر زيتا بريف حماة".

 

اقرأ أيضا: الأمم المتحدة تعلن حصيلة النازحين جراء تصعيد نظام الأسد


ومنذ 26 أبريل/ نيسان الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد" شمال سوريا، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا، بالتزامن مع عملية برية.

 

تفجيرات بمناطق المعارضة

 

في سياق متصل، قتل مدنيان وأصيب 22 آخرون، جراء أربعة تفجيرات متزامنة هزت مناطق خاضعة لسيطرة "الجيش السوري الحر" شمالي حلب، بحسب معلومات أولية.


وأفادت مصادر محلية، أن دراجات نارية مفخخة، انفجرت بشكل متزامن في مدينتي "الباب" و"اعزاز"، وناحية "الغندورة"، وقرية "تل بطّال"، شمالي حلب. 


وأوضحت المصادر أن التفجير الذي وقع قرب مسجد عمر بن خطاب في مركز مدينة "الباب"، أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 9 آخرين. 


وأدت التفجيرات في "اعزاز" و"الغندورة" و"تل بطّال"، إلى إصابة 5 في كل من الأولى والثانية، و3 في الأخيرة. 


ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن التفجيرات، إلا أن الوحدات الأمنية وجهت أصابع الاتهام إلى منظمة "بي كا كا"، التي سبق أن ارتكبت أعمالا مشابهة. 


وازدادت التفجيرات في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" تزامنا مع تصريحات قيادات المنظمة بشأن السيطرة على منطقة عفرين مجددا. 


والاثنين الماضي، هز تفجيران مدينتي جرابلس واعزاز الخاضعتين لسيطرة الجيش الحر شمالي سوريا، وأسفر أحدهما عن إصابة 14 مدنيا.

 

 

التعليقات (2)
السوري المظلوم
السبت، 27-07-2019 07:03 م
قاتل الله من يمنع مضادات الطائرات عن الثوار . اللهم انتقم من هؤلاء المانعين شر انتقام و أذقهم من نفس الكأس الذي ذاقه شعب سوريا . آمين .
بشر
السبت، 27-07-2019 05:55 م
عالم حيوانات بامتياز البشر بتخش حرب سنة اثنين وتراجع حساباتها وتطلع الجنود خربانة ومدمرة نفسيا الا دول القتل ساري في دمهم ومين اخوتهم وكأن الحيوان مصمم يخلي الأرض ويقعد هو على خرابها لعنة الله عليه وعلى كل من دعمه ويدعمه من قريب أو من بعيد...