هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هدمت قوات الاحتلال الخميس، قرية "العراقيب" في النقب المحتل، للمرة الـ147 خلال تسع سنوات، فيما اعتقلت القيادي الفلسطيني البارز في القرية، الشيخ صياح الطوري، بعد يومين من الإفراج عنه.
وقال عزيز الطوري، عضو اللجنة المحلية للدفاع عن "العراقيب"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وهدمتها للمرة الـ 147 واعتقلت شيخ القرية، صيّاح الطوري، بعد يومين فقط من الافراج عنه".
وكانت السلطات الاسرائيلية قد أفرجت، الثلاثاء، عن الشيخ الطوري بعد انقضاء محكوميته بالسجن ثمانية أشهر، لرفضه محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترحيل أهل قريته من أراضيهم.
وأنشأت "العراقيب" من الخشب والصفيح، وتقطنها 22 عائلة، وتعرضت للهدم للمرة الأولى في تموز/ يوليو 2010، ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها في كل مرة يقوم السكان بإعادة بنائها.
ولا تعترف حكومة الاحتلال بقرية العراقيب، ولكن سكانها يصرّون على البقاء على أرضهم رغم الهدم المتكرر لها.
اقرأ أيضا: الاحتلال يهدم للمرة الـ143 قرية العراقيب الفلسطينية بالنقب
وفي تقرير سابق، قالت منظمة "ذاكرات" التي تضم ناشطين إسرائيليين (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن "العراقيب" أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان.
وذكرت المنظمة أن السلطات تعمل على طرد سكان القرية منذ عام 1951، بهدف السيطرة على أراضيهم، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها.