سياسة عربية

حركتا تمرد بالسودان ترفضان "اتفاق الخرطوم"

سبق أن التقى حميدتي بتحرير السودان وأفرج عن عناصر تابعة لها إلا أنها رفضت اتفاق الخرطوم- سونا
سبق أن التقى حميدتي بتحرير السودان وأفرج عن عناصر تابعة لها إلا أنها رفضت اتفاق الخرطوم- سونا

أعلنت حركتا تمرد في السودان، رفضهما للاتفاق الذي تم بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي، وأعلنه الوسيط الإثيوبي واحتفت به شرائح واسعة من السودانيين منذ فجر الجمعة.

وقال رئيس "حركة "تحرير السودان" المتمردة، مني أركو مناوي، الجمعة، إن الاتفاق "لا يعبر عن قضايا الوطن، ولا يقدر تضحياته".

وأضاف في بيان أن "أي اتفاق لم يؤسس على أرضية السلام يعتبر امتدادا للإنقاذ (النظام السابق)".

 

اقرأ أيضا: اتفاق بين "عسكري" السودان و"الحرية والتغيير".. هذه تفاصيله

وشدَّد على أن الأشهر الستة الأولى المحددة في الاتفاق ضمن الفترة الانتقالية لتحقيق السلام، "جاءت بشكل انتقائي وانتهازي، ولا تؤدي غرض بناء السودان الذي عانى من أزمات حادة ومتشعبة".

ودعا مناوي إلى الوصول لـ"اتفاق ينهي الحرب ويزيل آثارها من خلال عودة اللاجئين والنازحين".

من جهتها، أعلنت كذلك حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد نور، رفضها أيضا الاتفاق السياسي بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.

جاء ذلك في بيان رسمي لها، لتوضح موقفها من الاتفاق.

والحركتان متمردتان في دارفور، دأبتا على مقاتلة الحكومة السودانية في عهد عمر البشير.

وفجر الجمعة، خرج مئات السودانيين في عدد من أحياء العاصمة الخرطوم، ابتهاجا بتوقيع الاتفاق على تشكيل مجلس السيادة وحكومة مدنية في المرحلة الانتقالية.

 

اقرأ أيضا: هل تقاسمت "قوى التغيير" و"العسكري" السلطة بالسودان؟

ويأتي موقف تحرير السودان جناح مناوي، على الرغم من أن السلطات السودانية، أطلقت الخميس، سراح 235 من عناصرها التي كانت تقاتل في دارفور غربي البلاد، وتم اعتقالها سابقا.

يشار أن نائب رئيس المجلس العسكري، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، التقى الأسبوع الماضي، "مناوي"، بالعاصمة التشادية أنجمينا، واتفق معه على إطلاق سراح متمردي الحركة.

ولم يصدر بعد موقف من حركة التمرد الثالثة "العدل والمساواة" بزعامة جبريل إبراهيم.

ومنذ 2003، يشهد إقليم دارفور نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.

التعليقات (5)
محمد يعقوب
الجمعة، 05-07-2019 08:30 م
كنت أتمنى أن أهنىء شعب السودان على ألإتفاق ألذى تم بين قوى الشعب الممثلة بالحرية والتغيير والجيش، ولكن لا أستطيع. ألجيش سيبقى هو ألآمر الناهى ألمسيطر والمسير للأمور. لأن قادة الجيش البرهتان وحميدتى ذاقوا طعم الدولارات ألتى تقدمها لهما الإمارات والسعودية، ويريدون المزيد منها. لم نسمع أن ألإتفاق نصر على عودة 30 ألف جندي سودانى من اليمن! لأن البرهان وحميدتى قبضوا الملايين من المحمدين بن سلمان وبن زايد حتى يقوم هؤلاء بقتل اليمنيين رجالا ونساء وأطفالا. طبعا شعب اليمن سينقم على قاتليه السودانيين المرتزقه. هل هذه هي السودان التي يتمناها الحرية والتغيير؟! ألسودان أصبح مزرعه للمحمدين المجرمين يستأجرون جنود السودان ليموتوا في اليمن ويقبض البرهان وحميدتى ثمن موتهم.
جويدة
الجمعة، 05-07-2019 08:20 م
الي المخبر (مواطن حر ) طبعا انت مخبر و احد كلاب العسكر و اكيد داخل الموقع فقط علشان نفسك حد يشتمك و يسب اللي خلفوك. بس انا هاسألك بالمنطقأين وصل الاقتصاد المصري بعد 6 سنوات انقلاب؟الاجور زادت 50\100 الاسعار زادت من 300\100 الى 600\100. وطبعا العالم كله بيتامر عليكم. طيب اخبار الحريات ايه؟ طيب لماذا تم بناء 16 سجن جديد في 6 سنوات؟ طيب اخبار خسائر قناة السويس التى استدانت اكثر من 700 مليون دولار حسب تقارير الهيئة و البنك المركزى بس لاموأخذة التقارير دي نشرت بالانجليزية ... الخلاصة سيب الجماعة في حالهم وخليك في شغلك مع الامن و اتنيل علشان ما تسمعش افظع السباب لاننا علي اخرنا منكم