الإعلام العبري يجري مقابلات مع وزير خارجية البحرين (شاهد)

أجرى مراسل القناة الـ13 الإسرائيلية باراك رافيد الأربعاء، مقابلة مطولة مع وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، على هامش ورشة المنامة الاقتصادية التي تعرض من خلالها الولايات المتحدة الشق الاقتصادي لصفقة القرن.

وقال الوزير البحريني في المقابلة التي نشر الصحفي الإسرائيلي مقتطفات منها بموقع "تويتر"، إننا "نريد التكلم مباشرة مع الشعب الإسرائيلي (..)، هكذا تحل الخلافات والنزاعات".

وأضاف أن "إسرائيل بلد في الشرق الأوسط، وهي جزء من تراث هذه المنطقة"، على حد قوله.

— Barak Ravid (@BarakRavid) 26 يونيو 2019

— Barak Ravid (@BarakRavid) 26 يونيو 2019

— ????? 13 (@newsisrael13) 26 يونيو 201

— ????? 13 (@newsisrael13) 26 يونيو 2019

وكان وزير الخارجية البحرينية اعتبر في مقابلة لتلفزيون "روسيا اليوم" أن "ورشة البحرين" ليست صفقة، إنما خطة اقتصادية ستغير واقع المنطقة، مؤكدا تمسك بلاده بحل الدولتين والمبادرة العربية التي رفضها جاريد كوشنر.

اقرأ أيضا: وزير خارجية البحرين: ورشة المنامة ليست صفقة

وفي السياق ذاته، قال آل خليفة إن "إسرائيل موجودة كي تبقى، ونحن نريد السلام معها، وإن مؤتمر المنامة قد يكون مثل اتفاقات كامب ديفيد بين إسرائيل ومصر، ونعتبر هذه القمة مهمة للغاية، مما يتطلب من القادة الإسرائيليين التحدث إلينا حول مبادرة السلام العربية".

وأضاف في لقاء خاص مع موقع "تايمز أوف إسرائيل" على هامش ورشة "السلام من أجل الازدهار" في المنامة، ترجمته "عربي21" أن "البحرين ترى أن الورشة الاقتصادية التي تقودها الولايات المتحدة في المنامة هذا الأسبوع بمثابة محرّك محتمل قد يصل في نطاقه إلى اتفاقية كامب ديفيد لعام 1978 بين إسرائيل ومصر".

وأعرب آل خليفة في اللقاء الذي أجراه معه رافائيل أرين مراسل الموقع الإسرائيلي عن دعمه لما أسماه "حق إسرائيل في الوجود"، مؤكدا أن بلاده تعترف بهذا الحق، "ونعلم أنها باقية ونريد السلام معها".

وزعم أن "المؤتمر الذي تنظمه الولايات المتحدة هنا في المنامة، ويركز على الجوانب الاقتصادية لخطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية، قد يتحول مثل زيارة الرئيس المصري أنور السادات إلى القدس في عام 1977، ما ساعد آنذاك على تمهيد الطريق إلى اتفاقات كامب ديفيد، وتطبيع العلاقات بين مصر وإسرائيل".

وأعاد الوزير البحريني مجددا كلامه قائلا إنني "أؤكد بشكل قاطع على حق إسرائيل في الوجود كدولة ذات حدود آمنة، إسرائيل بلد في المنطقة، وهي باقية بالطبع، نحن نعتقد أن إسرائيل دولة ستبقى، ونريد علاقات أفضل معها، ونريد السلام معها".

وختم بالقول إن "البحرين قد تكون الدولة العربية الوحيدة، بجانب مصر والأردن، التي تدعو للاعتراف علنا بحق إسرائيل في الوجود، لكننا نعرف أن إخواننا في المنطقة يؤمنون بها، في حين أننا نعتبر أن الخطة السياسية الأمريكية جذابة للجميع، كما أن ورشة العمل الجارية جذابة للغاية، ونريد أن نراها تستمر في نفس الزخم".