هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، الأربعاء، عن تدمير طائرة حربية تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة بقاعدة الوطية الجوية، جنوب غربي العاصمة.
وقالت القوات في بيان مقتضب نشرته الصفحة الرسمية لعملية بركان الغضب، إن "نسور الجو لحكومة الوفاق دمر طائرة حربية من النوع السوخوي في قاعدة الوطية الجوية" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
بدوره، صرح الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، مصطفى المجعي، لقناة ليبيا الأحرار (خاصة) بأن سلاح الجو دمر طائرة عسكرية تابعة لقوات حفتر قبل إقلاعها من قاعدة الوطية.
وفي سياق متصل، قال بيان آخر للعملية، إنه تم تدمير 3 آليات عسكرية، ومدرعة إماراتية وهي تتقدم في محور المطار، بعد أن استهدفت المدفعية الثقيلة بقصف محكم ودقيق لمواقع قوات حفتر.
والثلاثاء، أعلنت حكومة الوفاق أن طائراتها الحربية قصفت سيارات محملة بأسلحة وذخائر تابعة لقوات حفتر، في منطقة جندوبة قرب مدينة غريان جنوب غرب العاصمة طرابلس.
وأظهرت صور منشورة على مواقع التواصل
الاجتماعي، ثلاث عربات نقل أسلحة ومعدات حربية وهي مدمرة، جراء القصف الجوي الذي
استهدفها.
وقال المقدم بالمنطقة العسكرية
الوسطى أحمد عيسى، إن "قوة استطلاع رصدت عربات محملة وأسلحة وذخائر قادمة من
منطقة الجفرة وسط ليبيا، إلى معسكر الثامنة داخل مدينة غريان".
وأضاف عيسى لـ"عربي21" أن
"سلاح الجو الليبي يقصف ويضرب أغلب الإمدادات من المؤمن والأسلحة والذخائر،
التي تحاول قوات حفتر الدخول بها إلى محاور جنوب العاصمة".
من جانب آخر، رصد موقع "ItaMilRadar" المتخصص في مراقبة
تحركات الطائرات العسكرية فوق إيطاليا والبحر المتوسط، طائرة عسكرية مصرية من طراز
130CC- فوق الأجواء الليبية، لافتا إلى أن
"الطائرة المصرية تحلق في الأجواء ما بين مدينتي مصراتة وطرابلس".
— ItaMilRadar (@ItaMilRadar) 18 يونيو 2019
في المقابل، ذكر مراسل وكالة
"الأناضول" أن مقاتلات تابعة لقوات حفتر، قصفت الثلاثاء معسكرا بمنطقة
تاجوراء شرق العاصمة طرابلس.
اقرأ أيضا: "النفط الليبية" تدعو لوقف القتال قرب خزانات الغاز المسال
وأوضح المصدر ذاته أن "الغارات
استهدفت معسكر بئر الأسطى ميلاد"، التابع لقوات حكومة الوفاق المعترف بها
دوليا، ولم يتسن على الفور الحصول على معلومات بشأن سقوط ضحايا أو حجم الأضرار.
وتشهد المحاور الجنوبية لطرابلس
الثلاثاء، هدوءا حذرا، باستثناء اشتباكات متقطعة شهدها شارع الخلاطات، دون إحراز
أي طرف تقدما ملموسا.
ومنذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، تشهد طرابلس معارك مسلحة إثر إطلاق اللواء المنشق خليفة حفتر، عملية عسكرية للسيطرة عليها، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة في البلاد، واستنفار قوات حكومة "الوفاق" التي تصد الهجوم.