سياسة عربية

هكذا علق الجبير على "منشار" تقطيع جثة خاشقجي

الجبير جدد عدم علم بلاده بمصير جثة خاشقجي مكررا قصة المتعاون المحلي الذي أخفاها- جيتي
الجبير جدد عدم علم بلاده بمصير جثة خاشقجي مكررا قصة المتعاون المحلي الذي أخفاها- جيتي

جدد عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عدم مسؤولية الحكم ببلاده عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، واستمرار الحكومة بمتابعة ومقاضاة الفاعلين .

 

وقال الجبير في مقابلة مع شبكة "سي إن إن " الأمريكية، إن بلاده تحاول إقناع الكونغرس الأمريكي بأنها تبذل كل ما في وسعها لمحاسبة المسؤولين عن قتل خاشقجي.

 

وحول حيثيات استخدام منشار كهربائي لنشر العظم وتقطيع الجثة للتخلص من الجثة، علق الجبير:" لا أعلم إذا كان هذا الوصف دقيقا أم لا، ومن خلال التحقيق واعترافات الأشخاص الذين كانوا هناك، فقد ذهبوا وكانت هناك مشاجرة، ثم قتل ثم جرى التخلص من الجثة".

 

ونفى الجبير مجددا وجود " تفويض لقتل خاشقجي"، مشيرا إلى سعي المحققين بالعربية السعودية لمعرفة "الدافع الذي كان وراء قيام الفاعلين بالجريمة" .

 

وقال: "نحن نعتقد أنها عملية سارت بشكل خطأ، وانتهى الأمر بقتله ومن ثم التخلص من جثته".

 

اقرا أيضا :  36 دولة تدين السعودية بسبب قتل خاشقجي


وعن الاتهامات التي وجهت لولي العهد السعودي بالمسؤولية عن مقتل خاشقجي قال الجبير: "هذا سخيف، ما لدينا هو عملية مارقة، لدينا أشخاص محتجزون، لدينا نيابة عامة وجهت إليهم تهما، بدأت المحاكمة بداية من هذا العام، هناك ممثلون من الدول الخمس الدائمة في تلك المحاكمات، وممثلون عن المنظمات غير الحكومية السعودية فيها، وتستمر المحاكمات وسوف تأخذ العدالة مجراها، وسنفعل كل ما يتطلبه الأمر لكل الأشخاص المسؤولين ومعاقبتهم".

وعن مكان وجود الجثة قال: "نحن لا نعرف مكانها، ونفهم من التحقيقات أنه كان هناك متعاون محلي قام بالتخلص من الجثة، ولقد طلبنا من تركيا العمل معنا في هذه المسألة ولم نسمع منهم بعد".

وعن ما إذا كان التحقيق قد اكتمل، نفى الجبير ذلك وأضاف: "هناك عدد من الأدلة التي طلبناها من تركيا لتزويدنا بها وما زلنا ننتظرها وكما قلت هذه عملية متواصلة، وسوف نصل إلى نهايتها ونحاسب المسؤولين عنها، وسنتأكد من أن الإجراءات التي تم اتخاذها وضعت لضمان عدم حدوث شيء من هذا القبيل مرة أخرى".

وفي 3 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية عن عقد أولى جلسات محاكمة مدانين في القضية، إلا أن الأمم المتحدة اعتبرت المحاكمة غير كافية، وجددت مطالبتها بإجراء تحقيق "شفاف وشامل".


اقرا أيضا : صحفي أمريكي: كوشنر هاجم خاشقجي وهكذا وصفه

التعليقات (8)
عابر سبيل
السبت، 15-06-2019 09:25 م
* 15 أكتوبر 2018: المملكة العربية السعودية تسمح بتفتيش القنصلية السعودية في إسطنبول، حيث استغرق فريق التحقيق تسع ساعات من التفتيش. الملك سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. * 17 أكتوبر 2018: السلطات التركية تقوم بتفتيش بيت القنصل السعودي في إسطنبول محمد العتيبي، وقد انتهى التفتيش بنفس اليوم. * 20 أكتوبر 2018: الساعة: 00:52:00 ليلًا: النيابة العامة السعودية تعلن وفاة جمال خاشقجي. الساعة: 01:02:00 ليلًا: توعّد سعودي بمحاسبة جميع المتورطين بالحادثة. الساعة: 01:07:00 ليلًا: تشكيل لجنة برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تضم كل من وزيري الخارجية والداخلية. الساعة: 01:13:00 ليلًا: إعفاء نائب رئيس الاستخبارات السعودية أحمد عسيري. الساعة: 01:18:00 ليلًا: إنهاء خدمات عدد من ضباط الاستخبارات العامة السعودية. الساعة: 01:23:00 ليلًا: إعفاء المستشار بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني. * 26 أكتوبر 2018: خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي اضاف فيه عددًا من الاسئلة التي تحتاج للأجابات من المسؤولين السعوديين. * 27 أكتوبر 2018: (الجمعة) خطاب رجب طيب أردوغان في اعضاء حزب العدالة والتنمية.
عابر سبيل
السبت، 15-06-2019 09:19 م
* 6 أكتوبر 2018: أعلنت السلطات التركية فتح تحقيق بشأن اختفاء خاشقجي. * 7 أكتوبر 2018: صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يتابع قضية خاشقجي بشكل شخصي، وأنه يشكر المملكة العربية السعودية على تعاونها في القضية. * 8 أكتوبر 2018: أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن قلقه بشأن اختفاء خاشقجي وطالب بتحقيق شفاف في اختفائه. * 10 أكتوبر 2018: المملكة العربية السعودي تعرض إنشاء مجموعة عمل مشتركة مع تركيا للتحقيق في اختفاء خاشقجي. تركيا توافق على العرض السعودي. * 12 أكتوبر 2018: وزير الداخلية السعودية عبد العزيز بن سعود يستنكر «ما تتداوله بعض وسائل الإعلام من اتهامات غير صحيحة بشأن اختفاء خاشقجي» كاشفًا عن عدم وجود أية أوامر من القيادة السعودية بما حدث في القنصلية السعودية، مضيفًا: «أن ما يُتداول بوجود أوامر بقتل خاشقجي هي أكاذيب». وصول الفريق السعودي إلى تركيا وبدء مهمته في التحقيق. يتبع...
عابر سبيل
السبت، 15-06-2019 09:15 م
* 2 أكتوبر 2018: الساعة: 13:14:40 ظهرًا: دخل جمال خاشقجي القنصلية السعودية في إسطنبول. الساعة: 17:00:00 مساءً: أعلنت خطيبته خديجة جنكيز بعد 4 ساعات على انتظاره خارج القنصلية أنه مازال بالداخل. * 3 أكتوبر 2018: أعلنت تركيا أن خاشقجي مازال داخل القنصلية. نفت السعودية وجود خاشقجي داخل القنصلية. أعلنت الخارجية الأمريكية أنها تتابع موضوع اختفاء جمال خاشقجي عن كثب. * 5 أكتوبر 2018: أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان: «السعودية ترحب بتفتيش ودخول السلطات التركية لمبنى القنصلية» مضيفًا في حوار له مع وكالة بلومبيرغ الأمريكية: «المملكة ليس لديها ما تخفيه بشأن قضية خاشقجي». يتبع...
مصري
السبت، 15-06-2019 08:06 م
بعدما فضح الله كل العائلات المالكة و الأنظمة العميلة القذرة التي تتحكم في بلادنا العربية أتضح ان جريمة خاشقجي و ما تم فيها ، كانت الحد الأدني لجرائمهم و ممارساتهم الخسيسة البشعة الشنيعة التي تتبرأ منها الإنسانية جمعاء فما بالك بالشرائع السماوية السمحاء ؟؟؟
قاسم -اربد
السبت، 15-06-2019 02:41 م
ولماذا لم يجيب على الفرن الموجود في منزل القنصل السعودي في اسطنبول ولماذا جهز هذا الفرن ولماذا طلب منه سفير السعودية بواشنطن الذهاب لتركيا لاستخراج الاوراق التي تخصه ولماذا أنكرت السعودية هذه الحادثة لمدة عشرون يوما أسئلة كثيرة لدولة الاسلام التي يتحكم فيها ابو منشار