سياسة عربية

اعتصام لإخوان الأردن ضد زيارة كوشنر و"ورشة البحرين"

الجماعة طالبت بموقف أردني واضح من ورشة البحرين- جيتي
الجماعة طالبت بموقف أردني واضح من ورشة البحرين- جيتي

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بالأردن، رفضها للزيارة المزمعة لمستشار وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر إلى عمّان.

 

ودعت الجماعة "شعبنا الأردني الأصيل بكل مكوناته وأطيافه السياسية والإجتماعية، الحزبية والنقابية والشعبية والشبابية للمشاركة اليوم في الاعتصام الشعبي أمام السفارة الأمريكية، رفضاً لزيارة كوشنير ورفضاً لمسار صفقة القرن وورشة البحرين التطبيعية، حيث ستقام صلاة العشاء والتراويح في الساحة المقابلة للسفارة الأمريكية".

 

وقالت الجماعة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن "جماعة الإخوان المسلمين تعتبر الزيارة ليست معزولة عن السعي الأمريكي لفرض مؤامرة القرن على المنطقة، التي أعلن الشعب الأردني عن رفضها ورفض كل مقدماتها وخطواتها وفي مقدمتها الورشة التطبيعية في البحرين".

 

 

 


وزاد البيان أن جماعة الإخوان المسلمين "تعلن وبوضوح رفضها لزيارة كوشنر إلى الأردن فلا أهلاً ولا سهلاً بمن يسعى لتصفية القضية الفلسطينية بمقاس صهيوني يميني متطرف، وإلغاء حقوق الشعب الفلسطيني الراسخة، وفي مقدمتها حق العودة وحق التحرر من آخر احتلال قائم في العالم، ويريد لذلك أن يتم على حساب الأردن وشعبه وفرض واقع الوطن البديل وكسر إرادته" .

 

وأكدت الجماعة "رفضها لورشة البحرين التطبيعية"، ودعت "الحكومة الأردنية لإعلان موقف واضح برفض المشاركة في خطوة رئيسة من خطوات تطبيق صفقة القرن".

 

اقرا أيضا : اتصال بين العاهلين الأردني والبحريني لبحث تطورات المنطقة

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الثلاثاء، 28-05-2019 04:55 م
ألأردن حكومة وشعبا يعرفون من هو كوشنير، إنه بوم الخراب. لماذا يتم إستقباله وألشعب يعرف لماذا هو قادم. إنه قادم ليقنع المسؤولين بالقبول بالوطن البديل لسكان الضفة ويعرض عليهم إلغاء ديون ألأردن للبنك الدولى وغيرها من المغريات. على كل أتمنى يوم حضوره أن يتم إستقباله بمظاهرات عارمة ضد التوجه ألأميركى بتصفية القضية الفلسطينية ألتى فرطت بها سلطة العار الفلسطينية ووضعت حجر ألإساس لتصفيتها فيما يعرف بصفقة القرن، بما تم في أوسلو. ألإتفاق الكارثى ألذى تنازل فيه السافل عرفات عن كل القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مقابل فقط ألسماح له بالدخول إلى غزة، بعد أن تم طرده من لبنان وبعدها من تونس، ولم يجد إلا أن يقبل بأن يكون أقل من مختار في غزة هاشم. لعنة الله على من لا زال يفاخر بأنه هو من هندس إتفاق أوسلو.