هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، أن قمة مكة المرتقبة، والتي ستنعقد نهاية الشهر الجاري، ستبلور موقفا موحدا تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي بما فيها القضية الفلسطينية.
وأوضحت المنظمة في البيان، أن السعودية تستضيف الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي، بمدينة مكة المكرّمة، في 31 أيار/ مايو الجاري، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتنعقد القمة في دورتها العادية تحت شعار "قمة مكة: يدا بيد نحو المستقبل"، ويحضرها قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، من أجل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.
ومن المنتظر أن يصدر عن القمة "إعلان مكة"، إضافة إلى البيان الختامي، الذي سيتطرق إلى العديد من القضايا الراهنة في العالم الإسلامي.
ووفق بيان المنظمة: "من المرتقب أن يبحث القادة موقف الدول الأعضاء في المنظمة من آخر المستجدات الجارية في القضية الفلسطينية، إضافة إلى إعلان موقف موحد إزاء التطورات الأخيرة في عدد من الدول الأعضاء".
اقرأ أيضا: هل تغير دعوة السراج لحضور قمة بمكة موقف السعودية من حفتر؟
كما ستعمل القمة على "اتخاذ مواقف واضحة من الأحداث الأخيرة الخاصة بالأقليات المسلمة، وما يتعلق منها بتنامي خطاب الكراهية ضد الجاليات المسلمة، وما يعرف بظاهرة الإسلاموفوبيا، وضرورة التصدي للإرهاب والتطرف العنيف".
وكانت الدورة الثالثة عشرة للقمة الإسلامية عقدت في تركيا عام 2016.
والسبت، وجه العاهل السعودي، دعوة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة، في 30 أيار/ مايو الجاري، في ظل تعرض سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات ومحطتي ضخ نفطية بالسعودية لهجمات، وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
ورحبت دول خليجية وعربية بدعوة العاهل السعودي الملك سلمان، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة في 30 أيار/ مايو الجاري.
ورحبت البحرين بدعوة العاهل السعودي لعقد قمتين طارئتين، مؤكدة دعمها التام للخطوات التي تتخذها الرياض كافة، وتضامنها الدائم مع ما تبذله من جهود مضنية، ومساع حثيثة لأجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأوضحت الخارجية البحرينية، في بيان، أن الدعوة تأتي في ظروف بالغة الدقة تمر بها منطقة الخليج العربي وتستهدف التشاور والتنسيق المشترك بين دول مجلس التعاون والدول العربية للتوصل إلى موقف جماعي موحد يضمن لدول المنطقة وشعوبها الأمن والاستقرار.
ورحبت الإمارات بدعوة الرياض لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين بمكة المكرمة للتشاور والتنسيق حول الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار.
اقرأ أيضا: الملك سلمان يدعو لعقد قمتين خليجية وعربية في مكة المكرمة
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان، إن الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفًا خليجيًا وعربيًا موحدًا في ظل التحديات والأخطار المحيطة.
من جهته، عبر سفير جيبوتي في السعودية، ضياء الدين بامخرمة، عن ترحيب بلاده بدعوة الملك سلمان لعقد القمة العربية الطارئة في مكة المكرمة نهاية الشهر الجاري.
وأضاف أن "القرار يأتي لتدارس التطورات الإقليمية في إطار عربي موحد لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة"، وفق وكالة الأنباء السعودية.
ورحبت اليمن بدعوة العاهل السعودية لعقد قمة طارئة لقادة الدول العربية بمكة المكرمة.
وأعلنت، في بيان للخارجية، دعم كافة الخطوات التي تتخذها السعودية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية المشتركة.