تعرف على "التاكسي الطائر" الذي سيدخل الخدمة عام 2025 (شاهد)

كشفت شركة ألمانية عن نموذجها الأول للتاكسي الطائر، وقالت إنها ستدخل الخدمة للزبائن خلال ست سنوات.

وقالت شركة ليليوم الألمانية الناشئة في تقرير أوردته "الغارديان"، وترجمته "عربي21" أن التاكسي الطائر ذا الخمسة مقاعد؛ يعمل بنظام إقلاع عمودي، وبالطاقة النفاثة بحيث تصل سرعته إلى 300 كيلومتر، وهي السرعة القصوى له.

قالت ليليوم إن الرحلة الأولى لنموذج أولي واسع النطاق أجريت في وقت سابق من هذا الشهر، وهي تجربة اختبار قصيرة تم التحكم فيها عن بُعد في ميونيخ، وكانت "خطوة هائلة".

وحددت الشركة، التي ضخت في مشروعها رأس مال قدر بـ100 مليون يورو منذ تأسيسها في عام 2015 ، أن هدفها يتمثل في تقديم سيارات أجرة طائرة على غرار أوبر، تعتمد على التطبيقات في مدن متعددة بحلول عام 2025.

وقال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي دانييل ويغان: "إننا نتخذ خطوة كبيرة أخرى نحو جعل التنقل الجوي الحضري حقيقة واقعة".

ووفقا للشركة، فإن التصميم البسيط نسبيا، علاوة على محركات الطائرات النفاثة الستة والثلاثين اللازمة للإقلاع والهبوط الرأسي، يجعلها أكثر أمانا وبأسعار معقولة من الطائرات الأخرى.

وتقول ليليوم: "بمجرد وصولك إلى الهواء، فإن الطاقة اللازمة في الرحلة ليست أكثر بقليل من طاقة السيارة الكهربائية، ويمنح التصميم ذو الأجنحة الثابتة نطاقًا أطول للمناورة، من المنافسين الذين يستخدمون طائرات بدون طيار، والتي تستهلك الكثير من الطاقة للحفاظ على التوازن في الهواء".

وتسعى الشركة للحصول على شهادة لطائرتها الجديدة من خلال اختبارات الطيران الصارمة، فيما تسعى للخطوة القادمة من تطويرها، بحيث تنقلها بسلاسة من الطيران الرأسي إلى الطيران الأفقي.

اقرأ أيضا: "أوبر" توقع اتفاقية مع ناسا لتطوير "التاكسي الطائر"

وعلى الرغم من أن الكثير من الناس قد يكون لديهم تحفظات بشأن الطموح المعلن لشركة ليليوم، إلا أنها تؤكد سعيها لتلبية مطالب المجتمع بالسفر جواً إلى أي مكان يريدونه في أجواء هادئة وحضارية.

يذكر أن سوق سيارات الأجرة الطائرة قد تبلغ قيمته 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2040 ، وفقًا لتحليل مؤسسة "مورغان ستانلي" الأمريكية.

وكانت شركة أوبر كشفت عن نموذج مختلف تماما في وقت سابق من هذا العام ، بينما تقوم إيرباص بتطوير طائرة "فاهانا" المستقلة وتهدف من خلالها إلى إيجاد وسيلة تساعد الأشخاص على التنقل بسرعة، وتتفادى الاختناقات المرورية.