هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان السبت، أنها "سترسل ردها على مذكرة المجلس العسكري مكتوبا"، مشيرة إلى أنها حددت نقاط الخلاف معه، وسيكون النقاش حولها بصورة حاسمة في أي لقاء قادم.
وأكدت القوى في بيان اطلعت عليه "عربي21"،
أنها ستعلن "موقفها الكامل في مؤتمر صحفي يتم التحضير له الآن، ليقام مساء
اليوم السبت"، مشيرة إلى أنها "تلقت اتصالا من المجلس العسكري لاستئناف
التفاوض، وقد أبلغناهم بأن المنهج القديم لا يتسق مع مطالب الشعب السوداني".
وأوضحت قوى إعلان الحرية والتغيير المعارضة أنها "ستدخل
في نقاش مباشر مع المجلس العسكري الانتقالي حول النقاط الخلافية خلال 72
ساعة"، مطالبة بعقد الاجتماع في مكان مناسب، لإنجاز أعماله بعيدا عن
التراشقات الإعلامية.
اقرأ أيضا: أبرز النقاط الخلافية بين المعارضة والمجلس العسكري بالسودان
وأفادت بأن "هيئاتها المعنية قررت تواصل
الخطوات التصعيدية، كونها الضامن الوحيد لتحقيق أهداف الثورة، ونضالات الشعب
السوداني ونجاحه في إزاحة نظام البشير وابن عوف، ومواصلة اعتصامه ومواكبه
ومظاهراته دون تراجع".
وشددت على أن خطواتها "ليست من بنات أفكارها
ولكنها من نبض الشارع، وهي استجابة لرغبة الثائرات والثوار في ربوع الوطن، تحقيقا
لوعد قطعته الجماهير، إما سلطة مدنية أو ثورة أبدية"، بحسب تعبير البيان.
وكانت مصادر سودانية ذكرت أن قوى إعلان الحرية والتغيير المعارضة تعمل على تشكيل مجلس قيادي يتولى التفاوض مع المجلس العسكري بطريقة جديدة، وسيتولى أيضا التصريحات الإعلامية.