سياسة عربية

عون: لن يبقى للبنان وجود إذا بقي فيه الفلسطينيون والسوريون

يعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا في 12 مخيما و156 تجمعا فلسطينيا في محافظات لبنان الخمس- جيتي
يعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا في 12 مخيما و156 تجمعا فلسطينيا في محافظات لبنان الخمس- جيتي

أثارت تصريحات الرئيس اللبناني ميشال عون، حول الوجود الفلسطيني والسوري بلبنان، الجدل من جديد حول مستقبل اللجوء بلبنان، بعد حديثه اليوم الخميس، عن أنه في حال بقاء اللاجئين الفلسطينيين والسوريين فإن لبنان لن يبقى.

 

وقال عون: "إنه لن يبقى للبنان وجود إذا بقي فيه نصف مليون لاجىء فلسطيني ومليون و600 ألف نازح سوري"، وذلك خلال استقباله وفدا من مجلس كنائس الشرق الأوسط برئاسة أمينته العامة، ثريا إيلي بشعلاني، في قصر الرئاسة ببيروت، حسب بيان للمكتب الإعلامي للرئاسة اللبنانية.

 

وسبق عون بالهجوم على الوجود الفلسطيني والسوري بلبنان، صهره وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، والذي أحدث جدلا واسعا، بعد تغريدة أطلقها، تحدث فيها عن وجود النازحين واللاجئين في بلده.

 

وقال باسيل حينها: "هذه الأرض التي أثمرت أنبياء وقديسين، لن يحل محلنا فيها، لا لاجئ، ولا نازح، ولا فاسد".

واتهم مغردون باسيل بالعنصرية، قائلين إن اللاجئين (الفلسطينيين) والنازحين (السوريين)، لا يريدون البقاء في لبنان والاستيطان فيه، ورغبتهم هي العودة لمنازلهم بأمان.

وطالب عون عقب تصريحه المجلس الكنائسي بمساعدة لبنان في حل مسألة النازحين السوريين، من خلال إقناع الدول الغربية بقبول عودتهم إلى بلدهم، في أسرع وقت ممكن، ذاكرا في حديثه أن إسرائيل أعلنت أن اللاجئين الفلسطينيين سيبقون حيث هم.

 

اقرا أيضا :  باسيل يفجر جدلا جديدا بحديثه عن اللاجئين.. وناشطون يردون


وتابع: "إذا بقي في لبنان نصف مليون لاجىء فلسطيني، إضافة إلى مليون و600 ألف نازح سوري، فلن يعود للبنان وجود، لأن الديموغرافيا الخاصة به تتغيّر بالكامل".

ويعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا في 12 مخيما و156 تجمعا فلسطينيا في محافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية، عام 2017. 

ويشكو لبنان، البالغ عدد مواطنيه نحو 4.5 ملايين نسمة، بحسب تقدير غير رسمي، من أعباء اللاجئين السوريين.

وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 997 ألفا، حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، إضافة إلى لاجئين سوريين غير مسجلين لدى المفوضية. 

التعليقات (3)
F.Saghiri
الجمعة، 10-05-2019 12:55 ص
الحدود اللبنانيه الفلسطينيه يفصلها سياج عرضه لا يتجاوز السنتيمتر الواحد لماذا يا حضرة الرئيس العميل لا تسمح للفلسطينيين بقص السياج والعوده لبلادهم ؟ أقسم لك إن مصير لبنان هو الحريق لأنكم ظلمه وعملاء ولا يوجد على وجه الأرض من هو أقذر منكم ، فحتى إسرائيل أشرف منكم . نعيش في أوروبا وامريكا ويعطونا جنسيتهم ويسمحون لنا بالعمل حتى كوزراء أما في لبنان فالفلسطيني ممنوع من ممارسة 75 مهنه مع أن مجموع المهن في لبنان سته، عميل،قواد،منافق،عاهره، قاتل و أمير حرب.
هشام علوان
الخميس، 09-05-2019 10:52 م
بالتأكيد ح تنقرضوا حتى لو طردتم الفلسطينيين و السوريين لانكم شوية خولات بتسرحوا نسوانكم في البلاد التانيه عشان تكسبوا من وراهم
MIKE MALONE
الخميس، 09-05-2019 10:50 م
لبنان كانت نقطه على الخريطه حتى جاءت النكبه الفلسطينيه ونزوح الفلسطينيين اليها حيث بدأت النهضه في لبنان لانهم استثمروا في جميع المجالات ولكن للأسف توجد اقليات مسيحيه عميله للاستعمار والصهاينه دائما تحرض على الوجود الفلسطيني من باب الحقد الاعمى والغيره من طاقات الشعب الفلسطيني ومثال ذلك المومس ميشال عون والعاهره جبران باسيل وغيرهم من القوادين واحفاد الفرنسيين والعجيب ان اغلب مسيحيين لبنان هم من اصول سوريه .