ماذا تنتظرون من حاكم إمعة لا يملك من امره شيئا ولا حيلة له بل ولا قيمة ل له و لا لدولته بموجب صغر حجمه امام نفسه . إنه قزم بين الجميع كأمير لدولة عربية و لهذا يعرف انه يحتاج لاستئذان من اسياده أولاد او احفاد انداده و لكن مجبر ان يهون فقد سبق ان خان و سيظل يخون ، مع العلم ان رئيس وزرائه دوما ما كان اكثر رجولة و عروبية منه برغم انه في نفس خنادق التطبيع و التصهين و العمالة و بيع قضايا الوطن و محاصرة قطر و العداء لتركيا خدمة لإسرائيل .. ومع هذا فلن يدوما لا هو و لا رئيس وزرائه و إلا اين فرعون و هامانه و اين كل الفراعنة و هاماناتهم .. انبشوا التراب اسألوهم ماذا اصطحبوا معهم سوى اللعنات و السخط عليهم من محكوميهم و حتى من خدموهم من اهل الصهينة.