هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأ رئيس حكومة الوفاق
الوطني الليبية فائز السراج اليوم الثلاثاء جولة دبلوماسية في دول غربية استهلها
بلقاء رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي.
وقال كونتي خلال لقائه
بالسراج إن "أي استقرار يجلبه الحل العسكري بليبيا لن يكون إلا ظاهريا".
ومن المقرر أن يلتقي السراج أيضاً المستشارة الألمانية
أنغيلا ميركل مساء الثلاثاء في برلين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء
صباحاً في باريس، وذلك في وقت دعا فيه اللواء المتقاعد خليفة حفتر إلى "مضاعفة
الجهود" للسيطرة على طرابلس في إطار هجومه عليها.
إقرأ أيضا: حفتر يرفض هدنة رمضان ويتوعد بقتال أقوى خلال الشهر المبارك
وقال كونتي على هامش لقاء آخر منتصف النهار إنه "لا مقاربة عسكرية يمكن أن تضمن استقرار البلاد. الحلّ العسكري، في كل
الحالات، سيكون ثمنه أرواحاً بشرية وأزمات إنسانية".
وفي زلّة لسان، قال كونتي إنه تحدّث مع "الرئيس
حفتر"، ليكرر "تحدثت مع الرئيس السراج. لدى ثقة في المقابل أنه يمكننا
أن نلتقي بالمشير حفتر، ونحن في صدد البحث في الكيفية والوقت".
وكان حفتر حث مليشياته الذين
يحاولون السيطرة على طرابلس على القتال بشكل أقوى وتلقين أعدائهم درسا، مشيرا إلى
أن شهر رمضان الذي بدأ في ليبيا الاثنين "شهر جهاد" وفق تعبيره.
وجاءت
تصريحاته بعد ساعات من دعوة الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية لمدة أسبوع، بعد شهر
من القتال للسيطرة على العاصمة، الذي أدى إلى نزوح 50 ألف شخص.
ولم تستطع مليشيات حفتر
اختراق الدفاعات الجنوبية لطرابلس التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا.
وقال حفتر خلال تسجيل صوتي
بثه المتحدث باسم قواته، إن رمضان لم يكن سببا لوقف المعارك السابقة عندما سيطر
على مدينتي بنغازي ودرنة بشرق البلاد.