ملفات وتقارير

تعرف على أهم صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل والعرب

في صفقة وفاء الأحرار تم تحرير  1027 أسيرا فلسطينيا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط
في صفقة وفاء الأحرار تم تحرير 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط

قال آساف غولان الكاتب في صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن "إطلاق السلطات الإسرائيلية لسراح أسيرين سوريين مقابل استعادة جثمان أحد ضباطها من سوريا، يعيد إلى الأذهان صفقات التبادل الفلسطينية العربية مع إسرائيل طوال السنوات والعقود الماضية".


وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "هذه الصفقات تكشف عن عدد الأسرى الفلسطينيين والعرب الذين تم إطلاق سراحهم، التي بقي بعضها حتى اليوم مثارا للخلافات الإسرائيلية، وعدم التوافق حولها".


وأشار إلى أنه "منذ صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها إسرائيل مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة عام 1985، أطلقت إسرائيل سراح قرابة 14 ألف أسير فلسطيني وعربي خلال صفقات ومبادرات مختلفة، ووفقا للتقديرات الأمنية الإسرائيلية، فإن نصفهم على الأقل عادوا إلى طريق محاربة إسرائيل".


وأوضح أن "صفقة أحمد جبريل تضمنت إطلاق سراح 1150 أسيرا مقابل ثلاثة جنود إسرائيليين سقطوا في الأسر خلال حرب لبنان الأولى عام 1982، وفي 1991 أبرمت صفقة تبادل أسرى مع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مقابل استعادة جثمان أحد جنودها الذي قتل عام 1983، ومقابله أطلق سراح علي أبو هلال من كبار الجبهة، وتسع جثث لحزب الله، وأطلق جيش لبنان الجنوبي سراح 51 معتقلا لبنانيا".


وأشار إلى أنه "في اتفاق أوسلو عام 1993 بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية أطلق سراح 9200 أسير فلسطيني، ليس ضمن صفقات تبادل، وفي 1996 استعادت إسرائيل جثامين اثنين من جنودها، مقابل تسليم لبنان 150 جثمانا لمقاتليه".


وأوضح أنه "في 1998 استردت إسرائيل جثمان أحد جنودها مقابل إعادة 40 جثة للبنان وإطلاق سراح 60 أسيرا، وبين الجثث هادي نصر الله ابن زعيم حزب الله".


وأضاف أنه "في عام 2004 استعادت إسرائيل جثامين اثنين من جنودها مع رجل الأعمال إلحنان تننباوم مقابل إعادة ستين جثة إلى لبنان و400 أسير فلسطيني، وفي 2007 استردت إسرائيل جثة إسرائيلي غرق قرب الحدود اللبنانية مقابل إطلاق سراح أسير لبناني وجثامين اثنين من المسلحين".

 

وأوضح أن "عام 2008 شهد استعادة إسرائيل جثماني اثنين من جنودها اختطفهما حزب الله، وتسبب ذلك باندلاع حرب لبنان الثانية 2006، ومقابلهما استرد الحزب 190 جثة لمسلحيه، وإطلاق سراح خمسة من مقاتليه أحياء، بينهم سمير القنطار".


وأشار إلى أن "العام 2011 شهد إبرام صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط بعد أسر دام خمس سنوات مقابل تحرير 1027 أسيرا فلسطينيا، بينهم 280 أسيرا محكومين بالمؤبدات العالية".

 

وختم بالقول بأنه "بين عامي 2013-2014، عقب ضغوط الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أطلقت حكومة بنيامين نتنياهو على ثلاث دفعات سراح 78 من الأسرى الفلسطينيين".

0
التعليقات (0)