هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعدمت السلطات السعودية، الثلاثاء، 37 شخصا مدانين بقضايا إرهاب، العديد منهم من الطائفة الشيعية، وآخرون اتهموا بالانتماء إلى تنظيمي "الدولة" و"القاعدة".
وذكر بيان وزارة الداخلية، أنه وبعد إعدام الـ37 شخصا، تم صلب أحدهم، وهو خالد بن عبدالكريم التويجري، الذي أعدم مع رفيقه عزيز مهدي العمري، بحد الحرابة، فيما تم إعدام بقية الأسماء بالقتل تعزيرا.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، فإن قصة خالد التويجري تعود إلى العام 2007، حين توجه إلى استراحة لخاله اللواء في المباحث العامة، ناصر العثمان، رفقة صديقه عزيز العمري، ليقوما بمباغتة خاله، وتقييده، وقتله.
الجريمة التي وقعت في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، لم يتوقف فيها التويجري والعمري على قتل اللواء العثمان، إذ قاما بفصل رأسه عن جسده، ودفن الجثة، ونصب الرأس فوق القبر.
وبحسب صحف سعودية، فإن تأخر السلطات السعودية في إصدار الحكم ضد التويجري جاء نظرا لادعاء الأخير "الجنون" طيلة فترة توقيفه.
ووجهت للتويجري والعمري أيضا نحو 45 تهمة متعلقة بالإرهاب واعتناق "الفكر الضال"، أبرزها تخطيطهما لاغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم.
وحكم على التويجري والعمري بالإعدام منتصف العام 2016، أي بعد تسع سنوات من الحادثة، إلا أن حسابات مناصرة للمعتقلين الجهاديين، نفت التهمة عنهما، قائلة إن التعذيب الذي مورس ضدهما، والذي أدى إلى دخولهما في غيبوبة عدة مرات، اضطرهما إلى الاعتراف بالجريمة.
اقرأ أيضا: السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق 37 شخصا (أسماء)
خالد التويجري هو الوحيد الذي تم صلبه..
— رجُل من الشرق (@Suhail_ksa1) 23 April 2019
جريمته كانت شنيعة جدًا..
قتل خاله الذي تربى على يده (فقط) لأنه يعمل في الداخلية.
وفصل رأسه عن جسده ومثل بجثته !
شيء بشع جدًا جدًا ..
#تنفيذ_القصاص_على_37_ارهابي pic.twitter.com/V4hA1PycRd