هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ندد رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان، الأحد، بالظواهر السلبية التي تنتهك هيبة الدولة وتسيء للمحتجين، مثل إغلاق الطرق والتعدي على الأفراد والتفتيش دون سلطة مخولة.
جاء ذلك خلال لقائه مع ضباط برتبة العقيد فما فوق، حسب بيان صادر عن إعلام المجلس العسكري.
وقال البرهان، إن الأمور لن تسير على هذا المنوال، وإن الأمن هو مسؤولية الدولة ولن تفرط فيه.
وشدد على ضرورة إشراك كل القوى السياسية في المشاورات الخاصة بتشكيل حكومة انتقالية، والعبور الآمن للبلاد، لتجاوز المرحلة الحرجة.
وأكد رئيس المجلس العسكري تماسك القوات المسلحة ووحدتها، واستكمال دورها الوطني والأخلاقي والوفاء بالتزامها كضامن لانتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
وأوضح أن المجلس يتعاطى مع مختلف الموضوعات المطروحة على الساحة بالحكمة والصبر.
ودعا البرهان الأحزاب السياسية إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية، وعدم الانسياق وراء دعوات التجريم والإقصاء والعزل.
وأشار إلى أن القانون كفيل بمعالجة كل القضايا المتعلقة بالفساد، واسترداد حقوق المواطن ومعاقبة المفسدين.
وفي 11 نيسان/ أبريل الجاري، عزل الجيش السوداني "عمر البشير" من الرئاسة، بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.
وفي 15 نيسان/ أبريل الجاري، أعلن "مجلس السلم والأمن"، التابع للاتحاد الأفريقي، إمهال "الانتقالي" بالسودان 15 يوما لتسليم السلطة لحكومة مدنية، أو تعليق عضوية الخرطوم في الاتحاد.