هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجم مؤتمر اتحاد
المنظمات الإسلامية، في فرنسا، حكومتي الإمارات ومصر، وقال: إنهما "شوهتا
الإسلام في المحافل الدولية، ووصل الأمر لدرجة التحريض على المسلمين في أوروبا،
ومطالبتهما بمراقبة أماكن العبادة".
وقال المؤتمر في بيان
صدر عنه اليوم الأحد: إن "هذه التصرفات الهمجية، وغير المسؤولة، أعطت الضوء
الأخضر للهجوم على المسلمين، وتهميشهم ووصفهم بالإرهاب".
وأضاف البيان: "نتيجة
لذلك تعرض مسجدان في نيوزيلاند، لعمل إرهابي مجرم، قتل فيه أكثر من 50 مسلما،
الشهر الماضي، علي يد متطرف من أصول استرالية"، وتابع "تأتي هذه الحوادث،
نتيجة تصاعد العداء الغير مبرر ضد المسلمين، ومساهمة حكومات عربية في تاجيج هذا
العداء، بمحاربتها لما يسمى بالاسلام السياسي".
إقرأ أيضا: هجوم نيوزيلندا يعيد للأذهان ذكريات مسجد فينسبري بارك المؤلمة
وشدد على أنه "ومن
منطلق الحرص على كيان مسلمي فرنسا، داخل مجتمع كبير متعدد الديانات، فإننا نطالب بتوحيد
كلمة المسلمين، وأن يشاركوا في الاستحقاقات الانتخابية، ويجعلوا من أصواتهم سلاحا
لتحقيق أهدافهم، ولا يقفوا موقف المشاهد للأحداث".
وأشار البيان إلى أن
الكتلة التصويتية لمسلمي فرنسا، لا يستهان بها، فقد تجاوز عدد من يحق لهم التصويت
أكثر من 5 ملايين مسلم، وهذا رقم إذا استغل سيحقق المسلمون من خلاله الكثير، لكن
العزوف عن استغلال الحق الدستوري، أدى بنا إلى هذه الحالة من الضعف
والتهميش".
يشار إلى أن المؤتمر
ينعقد وسط تحديات كبيرة تواجه المسلمين، على المستويين المحلي الفرنسي والدولي،
بالإضافة لصعود موجة الشعبوية ضد الإسلام، في دول مثل السويد والدانمارك والنمسا
وإيطاليا، فضلا عن ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا.