سياسة دولية

اختبارات "DNA" تؤكد مقتل زعيم تنظيم الدولة بالفلبين

جماعة "أبو سياف" كانت تساند "أبو دار"- تويتر
جماعة "أبو سياف" كانت تساند "أبو دار"- تويتر

أعلنت الحكومة الفلبينية، الأحد، أن اختبارات الحمض النووي أكدت مقتل زعيم تنظيم الدولة في الفلبين المعروف باسم "أبو دار".

 

جاء ذلك وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية، الأحد، التي أشارت إلى أن الزعيم في التنظيم المذكور، يعد آخر قيادي كان على قيد الحياة لـ"مجموعة موت" التابعة لتنظيم الدولة، وذلك بعد عملية عسكرية استمرت لمدة شهر.


ونقلت الصحيفة أن وزير الدفاع الفلبيني، دلفين لورنزانا، قال لها: "قائد داعش الذي نصب نفسه قائدا لمجموعة الموت، قد مات. مجموعته بلا قائد في الوقت الحالي، وأعضاؤها تفرقوا بعد تلك العملية الناجحة التي نفذها الجيش".

وأوضحت "الغارديان" أن الجيش الفلبيني أعلن مقتل أبو دار، واسمه الحقيقي بينيتو ماروهومبسار، في آذار/ مارس الماضي في بلدة توبوران، بالقرب من مدينة ماراوي بجزيرة باسيلان، ولكن الشكوك حول مقتل أبو دار دفعت المسؤولين إلى إجراء اختبار الحماض النووي للتأكد من وفاته.

وقال العقيد روميو براونر، حاكم مدينة ماراوي، للصحيفة: "نظراؤنا الأمريكيون أكدوا موته".

وساعد أبو دار في التخطيط للحصار الدموي لمدينة ماراوي في عام 2017، بجانب إيسنيلون هابيلون، قائد جماعة "أبو سياف" التي نفذت عمليات الخطف في الفلبين، وقادة "مجوعة موت" عمر وعبدالله موت.

وفر أبو دار إلى الجبال بعد حصار مدينة ماراوي، ولكنه استمر في تجنيد وتدريب العناصر المسلحة، وشن الجيش عملية ضخمة للقبض عليه.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2017، أعلن وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورنزانا انتهاء القتال الذي استمر خمسة أشهر في مدينة ماراوي بين القوات المسلحة والتنظيم الموالين لـ"داعش".

التعليقات (0)