هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدت حكومة محمد اشتية، اليوم السبت، اليمين الدستورية أمام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وشهدت حكومة السلطة تغيرات واسعة، إذ ضمت 16 وزيرا جديدا إلى الحكومة، مع بقاء 5 وزراء سابقين في مناصبهم.
وكان رئيس السلطة، كلف في 10 أذار/ مارس الماضي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية بتشكيل حكومة جديدة، بعد نحو شهر ونصف من استقالة حكومة رامي الحمدالله، التي كلفها عباس بتسيير الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.
ورفضت الفصائل الفلسطينية، بما فيها فصائل في منظمة التحرير، المشاركة في حكومة اشتية، مشددين على أنها تكرس الانقسام بين الفلسطينيين.
حماس تعلق
وفي بيان وصل "عربي21"، نسخة عنه، قالت حركة حماس، إن "تشكيل حركة فتح "حكومة شتية" استمرار لسياسة التفرد والإقصاء، وتعزيز الانقسام تلبية لمصالح حركة فتح ورغباتها على حساب مصالح شعبنا الفلسطيني ووحدته وتضحياته ونضالاته".
واعتبرت حركة حماس الحكومة الجديدية بأنها "انفصالية فاقدة للشرعية الدستورية والوطنية، وستعزز من فرص فصل الضفة عن غزة كخطوة عملية لتنفيذ صفقة القرن".
ودعت إلى الذهاب لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، ودعوة الإطار القيادي الفلسطيني للانعقاد؛ للاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات كافة.