هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
على الرغم من الاتفاقات التي أبرمت بين روسيا وتركيا وإيران، على تجنيب المناطق التي شملها اتفاق خفض التصعيد، من أية أعمال عسكرية أو قصف، إلا أن خرق بنود الاتفاق لا تزال مستمرة، والتي كان آخرها اليوم الإثنين، حيث جرح 12 مدنيا بينهم 10 أطفال جراء سقوط صاروخ بالسيتي على منطقة خفض التصعيد شمال سوريا.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني لمراسل الأناضول، أن الصاروخ سقط بالقرب من مدرسة في مدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب الجنوبي الغربي، وأسفر عن جرح 12 مدنياً بينهم 10 أطفال كحصيلة أولية
وأشارت المصادر إلى أن طواقم الدفاع المدني تواصل عمليات الإنقاذ في المدينة.
اقرا أيضا : هذا أبرز ما ناقشه أردوغان وبوتين باجتماع مغلق في موسكو
وقال مرصد "تتبع الطيران" التابع للمعارضة، على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي: "إن 3 صواريخ بالستية ذات المدى 120 كيلومترا أطلقت من مطار حميميم الروسية بريف اللاذقية (غرب) سقط اثنان منها على جسر الشغور، فيما سقط الثالث على منطقة الحندارات شمالي محافظة حلب.
وتشكل منطقة حندرات نقطة تجمع للمجموعات المسلحة التابعة لإيران التي تساند قوات النظام السوري في معاركه ضد المعارضة وسكان المناطق الخارجة عن سيطرته، وتستخدم روسيا قاعدة حميميم نقطة انطلاق لطائراتها لتنفيذ هجمات جوية مساندة للنظام السوري.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي، مناطق "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في أيلول/سبتمبر 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازخية.