هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث المغرد الشهير "مجتهد"، عن خطة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، للخروج من أزمة تعذيب الناشطات الحقوقيات.
وبحسب "مجتهد"، فإن ابن سلمان ينوي تحميل قضية تعذيب الناشطات إلى "ع.هـ"، وهو بحسب ناشطين، رئيس جهاز أمن الدولة عبد العزيز الهويريني.
ولفت "مجتهد"، إلى أن ابن سلمان ينوي ضرب عصفورين بحجر؛ أولا، عبر الخروج بمظهر البريء من هذه التهمة، وثانيا، بإقصاء "ع.هـ" الذي لا يزال ولي العهد يشك في ولائه، ويعتبره من بقايا رجالات وزير الداخلية وولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف.
وأضاف "مجتهد": "كان ابن سلمان قد شكّل لجنة طبية لفحص بعض المعتقلين بحجة الاستجابة للتقارير التي تتحدث عن التعذيب، وسرّب خبرها للصحافة الغربية وهيئات حقوق الإنسان، ولجنة أخرى لمعرفة من يقف خلف التعذيب، وكلف اللجنة الثانية بأن تضع المسؤولية على (ع. هـ) ومعه مجموعة يريد إبعادهم عن أمن الدولة".
وتابع: "بعد انتهاء عمل اللجنتين (زعما)، يعلن ملخص التحقيقات ويحال (ع. هـ) ومعه (عصابته) إلى المحاسبة، ثم يطلق سراح عدد من المعتقلين بعفو ملكي لإضفاء مصداقية على هذه الخطوة ويسلمون تعويضا ماليا كبيرا على ما أصابهم من التعذيب، وليس على الاعتقال، على أساس أن الاعتقال كان مبررا لكن التعذيب غير مبرر".
يشار إلى أن السلطات السعودية، أفرجت عن ثلاث من الناشطات المعتقلات (إيمان النفجان، عزيزة اليوسف، رقية المحارب)، بشكل مؤقت، على أن يتم الإفراج عن البقية هذا الأسبوع، وعلى رأسهن لجين الهذلول.
اقرأ أيضا: ردود ساخطة على كاتبة سعودية نفت تعذيب المعتقلات
محمد بن سلمان يخطط للتضحية بشخصية كبيرة في أمن الدولة (ع. هـ.) وذلك لهدف ضرب عصفورين بحجر واحد.
— مجتهد (@mujtahidd) 31 March 2019
الأول يحمل هذه الشخصية مسؤولية التعذيب والإساءة للمعتقلين وخاصة النساء وبذلك يبريء نفسه
والثاني يتخلص من هذا الشخص لأنه من بقايا الموالين لمحمد بن نايف ولا يزال يشك في ولائه له
وكان ابن سلمان قد شكل لجنة طبية لفحص بعض المعتقلين بحجة الاستجابة للتقارير التي تتحدث عن التعذيب، وسرب خبرها للصحافة الغربية وهيئات حقوق الإنسان، ولجنة أخرى لمعرفة من يقف خلف التعذيب، وكلف اللجنة الثانية أن تضع المسؤولية على (ع. هـ.) ومعه مجموعة يريد إبعادهم عن أمن الدولة
— مجتهد (@mujtahidd) 31 March 2019
بعد انتهاء عمل اللجنتين "زعما" يعلن ملخص التحقيقات ويحال ع. هـ. ومعه "عصابته" للمحاسبة، ثم يطلق سراح عدد من المعتقلين بعفو ملكي لإضفاء مصداقية على هذه الخطوة ويسلمون تعويضا ماليا كبيرا على ما أصابهم من التعذيب وليس على الاعتقال، على أساس أن الاعتقال كان مبررا لكن التعذيب غير مبرر
— مجتهد (@mujtahidd) 31 March 2019
(ع.هـ)= عبدالعزيز الهويريني رئيس امن الدولة...ورئيس المباحث العامة في زمن ابن نايف
— ابن الجزيرة (@ibn_aljazira) 31 March 2019