هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا إن "الملتقى الوطني الجامع"، هو "فرصة للتحاور والتصالح بين الليبيين"، داعيا إلى "عدم الالتفات للشائعات والأخبار".
وفي مؤتمر صحفي في طرابلس، قال محمد السلاك الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إنه "ليس هناك ما يستدعي التخوف من الملتقى الوطني الجامع، باعتباره فرصة للتحاور والتصالح بين الليبيين وبمختلف أطيافهم والتوصل إلى حلول ناجعة تفضي إلى حل الأزمة وتحقيق الاستقرار".
وأكد السلاك، دعم رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، "لنجاح الملتقى الجامع في صياغة تفاهمات بشأن المحاور الأساسية وعلى رأسها الاستحقاقات الانتخابية والتداول السلمي للسلطة، وبناء السلم الأهلي والاجتماعي، والإسهام الفاعل في قيام الدولة".
اقرأ أيضا: بعد دعم "الملتقى".. هل حسم المجتمع الدولي موقفه في ليبيا؟
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي أعربوا عن "دعمهم الكامل للممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة، وبعثة الأمم المتحدة هناك، في سعيهما للتوسط في حل سياسي في ليبيا من شأنه أن يؤدي إلى انتخابات سلمية وذات مصداقية".
ودعا أعضاء المجلس، في بيان صحفي، الثلاثاء "جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية إلى التوحد لدعم الممثل الخاص في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة في البلاد".
كما رحب الأعضاء بإعلان الممثل الخاص إلى ليبيا عن موعد "الملتقى الوطني الجامع، المزمع عقده في الرابع عشر وحتى السادس عشر من نيسان/أبريل القادم، في غدامس جنوب غرب ليبيا".
كما رحبوا بتنظيم البعثة الأممية "لقاء بين رئيس مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني فائز السراج واللواء المتقاعد خليفة حفتر، في أبو ظبي نهاية الشهر الماضي، والاتفاق على ضرورة إنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا من خلال إجراء انتخابات عامة".