هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعهد زعيم المعارضة
الفنزويلية، خوان غوايدو، بالعودة إلى بلاده الاثنين المقبل ،على أبعد تقدير، بعد
لقائه بالرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، رغم التهديدات باعتقاله.
وقال غوايدو، الذي نصب
نفسه رئيسا للبلاد بالوكالة، إنه "تلقى تهديدات شخصية، ضد عائلته، وتهديدات
بزجه في السجن، من قبل النظام".
وأضاف: "هذا لن
يمنعني من العودة لفنزويلا، الاثنين في أبعد حد".
وكان القضاء الفنزويلي،
أصدر قرارا بمنعه من السفر، في الـ 22 من شهر شباط/ فبراير الماضي، في حين قال
الرئيس نيكولاس مادورو، إن غوايدو، "قد يتعرض للتوقيف فور عودته".
اقرأ أيضا: بولتون يهدد: تصرفات مادورو لن تمر دون عقاب
ووصف غوايدو الوضع في بلاده
بـ"المأساوي"، وقال، إن "300 ألف فنزويلي معرضون للموت، بسبب نقص
الأغذية والأدوية".
وقال إن "الخيار ليس بين غوايدو ومادورو، بل بين
الديموقراطية والديكتاتورية، والبؤس والرخاء"، مؤكدا: "نحن نكافح من
أجل انتخابات حرة، وانتخابات ديموقراطية".
يشار إلى أن غوايدو
بدأ جولة في دول جوار فنزويلا، والتقى في كولومبيا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس،
الذي وعده بدعم المعارضة، كما زار البرازيل، والتقى رئيسها، في حين من المقرر أن
يتوجه اليوم الجمعة إلى الباراغوي.