هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذرت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، أن الأوضاع "قد تصل في أي لحظة من اللحظات القادمة داخل سجن النقب لارتقاء الشهداء، ما سيحول المشهد إلى ساحة مواجهة ومعركة حقيقية".
وقالت الحركة الأسيرة في بيان صحفي إن "الأسرى
ذاهبون حتى النهاية في مواجهة أجهزة التشويش التي ينوي الاحتلال تركيبها
بالسجون"، مشددة على أن تهديد الاحتلال بالضرب بيد من حديد "لا
يخيفنا".
وأضاف البيان أن "يد الاحتلال الحديدية
ستقابلها نفوس وهمم بعزم الجبال وصلابة الفولاذ، وإن الطرق عليه سيزيده متانة وقوة
ومنعة وسيرى العدو من ثباتنا أن تهديده لا يخيفنا ولا يثنينا عن رفضنا
لجبروته"، متوقعا أن "يفتعل الاحتلال أحداثا يبرر بها لنفسه فيما بعد أن
يقتل الأسرى داخل الأقسام والغرف".
اقرأ أيضا: الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويستولي على أموال
وطالبت الحركة الأسيرة فصائل المقاومة وأذرعها
الفاعلة بالخروج بكلمة فصل في هذه المواجهة، مؤكدة أن "الفلسطينيين يمرون في
لحظات حرجة من تاريخ الحركة الأسيرة لم يسبق لها مثيل منذ عشرات السنوات"،
مبينة أن "الأسرى يتعرضون لهجمة كبيرة منظمة وممنهجة من قبل الاحتلال، وكان
آخر فصولها تركيب أجهزة تشويش خطيرة ومسرطنة وتمنع التقاط موجات الراديو والتلفاز
وتسبب الصداع للأسرى".
وجدد الأسرى في سجون الاحتلال تأكيدهم على أنهم لن
يقبلوا سياسة القتل البطيء، مضيفين "إن كان لا بد من الموت فسنموت على
طريقتنا التي يهواها الأحرار"،
مشيرين إلى أن الاحتلال يمارس كافة أشكال الإجرام والتنكيل ومنها حرمان آلاف
الأسرى من زيارة أهاليهم منذ سنوات.