سياسة عربية

وكالة أنباء الجزائر تصف بوتفليقة بـ"المنتهية ولايته"(وثيقة)

تعيش الجزائر على وقع حراك شعبي رافض لترشيح بوتفليقة لولاية خامسة ـ فيسبوك
تعيش الجزائر على وقع حراك شعبي رافض لترشيح بوتفليقة لولاية خامسة ـ فيسبوك

واصلت وكالة الأنباء الجزائرية (رسمية) سوابقها في تغطية احتجاجات الشارع الجزائري رفضا لترشيح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، حيث وصفته بالرئيس "المنتهية ولايته".


نظم مئات الطلبة يوم الثلاثاء وقفات احتجاجية على مستوى مختلف جامعات الجزائر العاصمة والولايات رافعين شعارات التغيير و الاصلاح، حسب ما لوحظ بعين المكان.


وقالت في تقرير نشرته الثلاثاء 26 فبراير، "رفع الطلبة الرايات الوطنية و لافتات تطالب بالتغيير والإصلاح ، مرددين شعارات تدعو الرئيس (المنتهية ولايته) للعدول عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل المقبل.

 


 

وتعد هذه سابقة إعلامية في العالم العربي أن تعلن وكالة الأنباء الرسمية المملوكة للدولة التي يرأسها رئيس الجمهورية، أن هذا الرئيس "منتهي الولاية".


وسبق لـوكالة الأنباء الجزائرية، أن نشرت الجمعة، تقريرا حول مظاهرات رافضة للولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في سابقة تعتبر الأولى من نوعها للوكالة الرسمية.

 

اقرأ أيضا: وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية تنقل دعوات رحيل بوتفليقة

 
وتابعت في تغطيتها التي خصصتها لبعض جامعات العاصمة، "فبالجزائر العاصمة نظمت هذه الوقفات على مستوى كل من جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، الجامعة المركزية ، كلية علوم الإعلام والاتصال، كلية الطب، جامعتي دالي ابراهيم و بوزريعة". 


وسجلت على المستوى الجهوي، نظمت تظاهرات مماثلة بمختلف الجامعات و المراكز الجامعية بالولايات. 


وأفادت "وقد تميزت هذه الوقفات السلمية بالهدوء وسط تعزيزات أمنية بمحيط الجامعات تحسبا لأي انزلاقات قد تحدث". 

 

اقرأ أيضا: شلل بجامعات الجزائر والطلبة يلتحقون بالحراك الشعبي (شاهد)

 
وختمت تقريرها بالقول "للإشارة، كان الوزير الاول، أحمد أويحيى، قد أكد أمس الاثنين، خلال تقديم بيان السياسة العامة للحكومة أمام المجلس الشعبي الوطني، ان الدستور يكفل للمواطن حق التظاهر السلمي في إطار ما ينص عليه القانون، منوها بالطابع السلمي الذي ميز المسيرات التي شهدتها بعض مدن البلاد يوم الجمعة الفارط".


وأضافت "ناشد أويحيى بالمناسبة المواطنين من أجل "التحلي بالحذر واليقظة"، تجنبا "لأي انزلاقات قد تحدث خلال هذه المسيرات".

 

وتعيش الجزائر على وقع حراك شعبي رافض لترشيح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، مثلت الجمعة 22 فبراير أكبر حدث شعبي رافض من خلال عشرات المسيرات التي جابت البلاد رفضا للعهدة الخامسة.

التعليقات (0)