أمين عام "نداء تونس" يعلن استقالته.. ويوضح الأسباب

أعلن الأمين العام لحركة نداء تونس "حزب الرئيس التونسي قايد السبسي"، سليم الرياحي، استقالته من الأمانة العامة للحزب.

وقال الرياحي بمنشور على صفحته الموثقة في موقع فيسبوك، إن الاستقالة تأتي من منطلق "نكران الذات وحس وطني بالغ وإيمان كبير بضرورة أن تكون لتونس كل فرص النجاح في تجربتها الديمقراطية الفتية، ومشهد سياسي مشرف يعمل على المصلحة العليا للوطن، ولا يساهم في تعميق حالة اليأس والشك لدى المواطن التونسي، وتكريس عدم الاستقرار الذي القى بظلاله على كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية".

وشدد الرياحي على أن تونس "تستحق مسارا سياسيا وزخما ثقافيا واقتصاديا وأخلاقيا وحضاريا أنقى وأرقى مما تعيشه اليوم، وهذا لن يتحقق إلا بتقديم الوطنيين والكفاءات نظيفة اليد".

وختم بقوله: "إنني وبعد تفكير عميق، لا أرى مجالا لتقديم الإضافة اليوم داخل نداء تونس، وأعلن بعد مراجعات وتقييم، ولأسباب ألتزم بشرحها خلال مؤتمر صحفي قريب، استقالتي من الأمانة العامة للحزب وكل هياكله، ملتزما بخدمة تونس ورعاية مصالحها من أي موقع كنت ومقسما على عدم خيانتها تحت أي ظرف من الظروف".

كم جهته قال الحزب تعليقا على الاستقالة إنه يثمن قرار الرياحي لكونه غلب المصحلة العليا للحزب والبلاد مع بقاء أبواب الحزب مفتوحة لكل الراغبين من الكفاءات والشخصيات الوطنية.

ونددت الهيئة السياسية للحزب بـ"تعيين السيّد شوقي قداس رئيس هيئة حماية المعطيات الشخصية، رئيسا للجنة تنظيم مؤتمر الحزب المنسوب إلى رئيس الحكومة"، مستنكرة قبوله المهمة، وداعية إياه إلى الاستقالة من الهيئة فورا.

ووقع البيان عن الهيئة السياسية، حافظ قائد السبسي.