هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجددت احتجاجات الجمعة، في أحياء بالعاصمة السودانية، ومدينة خشم القربة (شرق) عقب الصلاة، تطالب باسقاط النظام ، والقصاص لمعلم توفي أثناء الاحتجاز بحراسة أمنية شرقي البلاد.
وأفاد شهود عيان أن عشرات المتظاهرين خرجوا في "حي بري" شرقي الخرطوم، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقيهم.
وأضاف الشهود أن "المتظاهرين في حالة كر وفر مع الشرطة داخل الأحياء".
وذكر شهود منفصلون أن قوات الشرطة فرقت عشرات المتظاهرين في حي ودنوباوي بمدينة أم درمان غربي العاصمة.
وقال الشهود إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين خرجوا عقب صلاة الجمعة في الحي العريق (ويعتبر ودنوباوي معقلا لأنصار زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي).
فيما أفاد آخرون بأن المئات في مدينة خشم القربة بولاية كسلا (شرق) سيروا مظاهرات احتاجاجية عقب صلاة الجمعة.
— Hamid Murtada K. K. (@HamidMurtada) February 15, 2019
— hala haya 5 (@NidalSaad4) February 15, 2019
— ?? ترامـــازول (@Omer__smith) February 15, 2019
— Thingy (@Mohfabd) February 15, 2019
— ?? ترامـــازول (@Omer__smith) February 15, 2019
ولم يصدر عن السلطات السودانية أي تعليق حتى 13:120 بتوقيت (غ.ت).
وأمس الخميس، قالت الحكومة السودانية إنها ستتخذ إجراءات قانونية للرد على مجموعة أحزاب معارضة، دعت إلى "تغيير النظام بالقوة، ونادت بالعنف والإرهاب الفكري والسياسي".
والأربعاء، أعلن "تجمع المهنيين السودانيين" (نقابي غير حكومي)، وأحزاب معارضة ومنظمات مدنية سودانية، في مؤتمر صحفي، اتفاقها على "إعلان الحرية والتغيير"، و"تمسكها بإسقاط النظام وتصفية مؤسساته".
ومنذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 31 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية، الإثنين الماضي، إن عدد قتلى الاحتجاجات بلغ 51.