سياسة عربية

مصدر أردني: نظامان عربيان يدفعان لعودة الأسد للجامعة العربية

كانت الإمارات والبحرين قد أعادتا فتح سفارتها في دمشق خلال شهر كانون ثاني/ يناير- سانا
كانت الإمارات والبحرين قد أعادتا فتح سفارتها في دمشق خلال شهر كانون ثاني/ يناير- سانا
كشف مصدر دبلوماسي أردني عن هوية الدول التي تقود مساعي إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية.

وبحسب المصدر الذي تحدث لوكالة "آكي" الإيطالية، ولم تكشف هويته، فإن عقبة حقيقية تقف الآن أمام عودة سورية إلى الجامعة العربية، تتعلق باشتراط بعض الدول العربية على النظام في دمشق إعادة النظر بعلاقته مع إيران.

وأضاف المصدر الدبلوماسي أن الدول العربية المؤيدة للنظام السوري، بما فيها الإمارات ومصر، ترفض أن تضع الدول العربية الأخرى تحجيم علاقة النظام السوري مع إيران شرطا لإعادة سورية إلى الجامعة العربية، ولا تُمانع بأن تبقى العلاقة بين بينهما على نفس مستوياتها، الأمر الذي ترفضه الكثير من الدول العربية، وترى أنه ذلك شرط لازم.

وكشف المصدر الأردني أن الإمارات ومصر "تقودان فكرة براغماتية، مفادها أن الطلب من النظام السوري تحجيم أو قطع علاقته مع إيران هو أمر أشبه بالمستحيل، وعليه من الأفضل للدول العربية أن تشترط قضايا أخرى قابلة للتنفيذ من قبل النظام، كتأكيد التزامه بقرارات الجامعة والإجماع العربي أو موافقته على إعادة مناقشة كيف يمكن للجامعة العربية أن تُساهم في إيجاد حل مناسب ومقبول للأزمة السورية".

وأضاف: "هذا الأمر غير مقبول للكثير من الدول العربية الأخرى، التي ترى أن الحل يجب أن يكون بتغيير النظام السياسي السوري، أو بسيادة دولة القانون في سوريا، كمقدمة لتحجيم تلقائي للنفوذ الإيراني في سوريا، وترى أن الدور الإيراني الكبير في سوريا سيعطّل دائما وسيتعارض مع وجود سوريا في الجامعة العربية".

وكانت الإمارات والبحرين قد أعادتا فتح سفارتها في دمشق خلال شهر كانون الثاني/ يناير.

 
التعليقات (1)
عابر سبيل
الجمعة، 01-02-2019 12:04 ص
الأنظمة العربية الخائنة: [ الإمارات، السعودية، مصر، البحرين ]، هذه أنظمة فاسدة، تكره شعوبها وتتآمر عليها. لعل أهم ما كشفته الثورات العربية التاريخية، إضافة إلى بسالة الشعوب وتضحياتها، في سبيل الحرية والكرامة، كشفت هذه الثورات حجم كذب وتناقض السلطات العربية الديكتاتورية، وحجم سيادتها ووحشيتها وكرهها لشعوبها. فاستخدام الجيوش البائسة ضد الشعوب العزل، هو دليل على هزالة هذه الأنظمة ورعبها، من المطالبة السلمية بالحرية والكرامة.

خبر عاجل