السيسي و "تجديد الخطاب الديني"!

السيسي عميل صهيوني، خائن للإسلام والمسلمين. إنتهى الكلام! (فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ) سورة غافر الآية 44.

تجديد الخطاب الديني ،، مصطلح مطاطي غير محدد حتى لدي من أطلقه ،، لكنه مصطلح طرحه السيسي لعدة أهداف ،،، أولها ،، تقديم نفسه للغرب بصفته عربي متنور يرى الاسلام كما يراه الغرب اي تصور علماني أكثر منه إسلامي ،، ثانيها ،،، ترويض الازهر قيادة ومنهجا حتى لا ينافسه أحد حتى لو كانت مؤسسة دينية او شخصية دعوية لا صلة لها بالسياسة والحكم ،،، ثالثها ،، تمييع الازهر استكمالا لنهج عبد الناصر للقضاء على التيار الإسلامي ومؤسساته المحتملة ،،،، رابعها ،، أبعاد الشريعة عن التشريع لإصدار قوانين في مجال السياسة والاقتصاد والمجتمع دون أن يقال له هذا حلال وهذا حرام ،،،، خامسا وأخيرا ،، الاتجاه بالدولة والمجتمع المصري حصن الاسلام للعلمانية وهي الفكرة المسيطرة على السيسي والمعلنة في غالبية كلماته وتصريحاته،،، لكنه لن ينجح ،، هكذا تقول تجارب تاريخ هذه المنطقة من العالم ،،

رائع جداً، شكراً لك د. علاء