هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم ناشطون الشرطة اللبنانية بالتسبب في موت طفل سوري، يعمل صابغ أحذية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام لبنانية.
وبحسب تلفزيون "سوريا" المعارض، فإن الطفل أحمد الزعبي 14 عاما، ظهر في تسجيل كاميرا مراقبة، بعد اختفائه عن ذويه ثلاثة أيام، إذ تبين أن عناصر من بلدية بيروت قاموا بملاحقته.
وقال التلفزيون إن الفيديو أظهر فرار الطفل إلى داخل منور أحد البنايات، ليخرج عناصر الشرطة من دونه، في إشارة إلى أنهم تسببوا في موته.
وبعد ثلاثة أيام، عثر على الطفل أحمد متوفيا، على إثر سقوطه من الطابق السادس.
بدورها، نفت بلدية بيروت أن يكون عناصرها تسببوا بوفاة الطفل أحمد.
وقالت في بيان إنه "بتاريخ 15 كانون الثاني/يناير، في أثناء قيام دورية من فوج حرس مدينة بيروت بمهمة منع المتسولين والباعة المتجولين وماسحي الأحذية، من التجول في شوارع مدينة بيروت، تم توقيف أحد ماسحي الأحذية، وفي أثناء نقله في سيارة الدورية أفادت عناصر الدورية عن قيام زملاء له بسرقة صناديق الزكاة والصدقات الموضوعة في مواقف السيارات قرب البريستول".
وأضاف البيان: "توجهت الدورية إلى مكان وجود الأشخاص المذكورين وقام أحد عناصر الدورية، بمحاولة توقيف الشاب ماسح الأحذية الذي أفيد عن قيامه بالسرقة، لكنه لاذ بالفرار من خلال عبوره زاروبا يقع بين بناءين وصولا إلى الشارع الآخر، فغادرت الدورية المكان مصطحبة الشاب الموقوف الذي تم تركه بعد أخذ إفادته، وتنبيهه إلى وجوب عدم التجول في شوارع المدينة".
وأكدت البلدية أن "عناصرها لم يعلموا شيئا عن مصير الشاب الآخر بعد فراره من الدورية، وقد تبين لاحقا أنه توفي إثر سقوطه في منور أحد الأبنية، دون أن يكون للعناصر أي علاقة فيما حصل، وبعد أن قاموا بمغادرة المكان".
قتل الطفل احمد في بيروت (ياحي ياقيوم برحمتك استغيث)
— حسين المنادي الشمري (@husenmnade) 20 January 2019
اللهم فرج كربتنا في سوريا ولم شملنا واجمع شتات امرنا اللهم انا مظلومون فانتصر اللهم انقطع الرجاء الابك وقل النصير وتكالب علينا الاعداء فانصرنا كمانصرة اوليائك الصالحين pic.twitter.com/t2iIGaF8xh
عصابات الأمن الإجرامية اللبنانية تطارد الطفل السوري البويجي أحمد الزعبي وتتسبب بموته بعد سقوطه من الطابق السادس
— لارا مدنية (@bntsoria1) 20 January 2019
الله ينتقم منكن ويلعنكن يا اقذر مخلوقات ع وجه الارض pic.twitter.com/BGA8HZSQSv
الشهيدالطفل #أحمد_الزعبي كان يشتكي من عناصر بلدية بيروت الذين يقومون بضربه وتحطيم صندوقه الخشبي وكان يتم توقيفه لـ 24 ساعة ومن ثم يطلقونه لكنهم هذه المرة خاضوا مع الطفل معركة من معارك المقاومة حيث طاردوه برجولة فأمسكوا به وألقوه في من ارتفاع 6 طوابق وتم العثور على جثته بعد 3 أيام pic.twitter.com/5UL132Pvrd
— د زياد أيوب (@ziyadayoub) 20 January 2019