هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن القوة الإسرائيلية التي اشتبكت معها شرق مدينة خانيونس،في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، نفذت مهام عدة في الأقطار العربية والإسلامية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، نشرت فيه تفاصيل نتائج تحقيقاتها بعملية "حد السيف"، والتي أفشلت توغل قوة إسرائيلية خاصة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد اشتباك مسلح أسفر عن مقتل قائد القوة الإسرائيلية.
وكشف الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة، أن القسام تمكن من الاستيلاء على معدات ومعلومات سرية كانت بحوزة القوة الإسرائيلية الخاصة، مضيفا أن المقاومة استطاعت إفشال وكشف عملية زرع أجهزة تجسس في قطاع غزة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال استخدمت معابر قطاع غزة لاسيما كرم أبو سالم لإدخال معدات القوة الخاصة، وأن القوة الخاصة استخدمت بطاقات شخصية مزورة لمواطنين غزيين ووثائق باسم جمعية خيرية.
وذكر أبو عبيدة، أن إحدى أفراد القوة الإسرائيلية دخلت قطاع غزة أكثر من مرة تحت غطاء مؤسسة خيرية.
وأفاد بأن مقاتلي القسام أرادوا اعتقال أفراد القوة الخاصة إلا أنهم باغتوهم بإطلاق النار، مشيرا بالوقت ذاته إلى أن الاحتلال استخدم معظم قوته لإنقاذ القوة الخاصة مستخدما الطائرات والقصف العشوائي.
وأوضح الناطق باسم القسام، أن ما تم نشره من نتائج هو جزء مما تحصلت عليه استخبارات الكتائب من معلومات مما تسمح الظروف والمعطيات بنشره وإعلانه.
ورصدت الكتائب "لأي عميل يساهم في استدراج قوة صهيونية خاصة، أو ضباط شاباك فإن المقاومة تتعهد بالعفو عنه ومكافأته بمبلغ مليون دولار".
وكانت وزارة الداخلية بغزة، أعلنت أنها اعتقلت 45 فلسطينياً "متخابراً" مع دولة الاحتلال، في سياق التحقيقات حول عملية تسلل القوة الخاصة في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وكشفت وحدة من كتائب القسام، قوة إسرائيلية متسللة إلى خانيونس، واشتبكت مع عناصرها؛ ما أسفر عن استشهاد 7 من كوادر القسام، وضابط إسرائيلي.