هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداول ناشطون سعوديون بعضب تسجيلا مصورا يظهر مسؤولا سعوديا خلال محادثات جمعته بمسؤولين تايلانديين لبحث مصير الفتاة السعودية رهف القنون التي سبق أن طلبت اللجوء في تايلاند.
ويظهر في التسجيل القائم بأعمال سفارة الرياض في بانكوك عبد الإله الشعيبي وهو يقول للمسؤولين التايلانديين إنه "كان الأحرى بهم أن يسحبوا جوالها بدلا من جواز سفرها".
وتناول الشعيبي لجوء الفتاة رهف إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتحديدا موقع تويتر، وقال إنها استخدمت هاتفها لفتح حساب على تويتر وكسب عشرات آلاف الصداقات وهو ما أعطى قضيتها صدى دوليا واسعا.
كما نشرت رهف القنون التسجيل على حسابها، وعلقت بالقول إن "حساب توتير غير اللعبة ضد ما كان (الشعيبي) يتمناه لها".
— Rahaf Mohammed رهف محمد (@rahaf84427714) January 8, 2019
— Taleb Al Abdulmohsen (@DrTalebJawad) January 8, 2019
وأبدى ناشطون سعوديون استغرابهم من تصريحات المسؤول السعودي، حيث قالت الإعلامية إيمان الحمود: "هذا (الشعيبي) المفروض أنه المسؤول عن حمايتها (رهف القنون) ماذا سيكون حالها لو سلمت إلى قبيلتها؟".
— ايمان الحمود (@imankais1) January 8, 2019
كما علق آخر عرف عن نفسه باسم صالح حرب - صحفي سعودي، بالقول: "لو نقلوك (الشعيبي) من وزارة الخارجية إلى أي وزاره خدميى لكان أفضل"، فيما تساءل مغرد آخر: "إلى متى تستمرون بالغباء الدبلوماسي؟ هذه نتيجة التعيين بأسلوب الشرهات (الأعطيات) ..سنغرد..و نواصل التغريد حتى يتغير كل شيء".
— صالح حرب (@HARB_SN) January 8, 2019
— Khaled (@KhaledM_60) January 8, 2019
والأربعاء، قالت الحكومة الأسترالية إن الأمم المتحدة طلبت منها دراسة استقبال الفتاة السعودية رهف كلاجئة بعد أن فرت إلى تايلاند خشية أن يقتلها أهلها.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأسترالية في رسالة بالبريد الإلكتروني إنها "أحالت المفوضية رهف محمد القنون إلى أستراليا لبحث استقبالها كلاجئة".