هل سيشهد العالم حربا عالمية ثالثة في عام 2019؟
يبدو السؤال عمليا بالنسبة لديفيد مونتيغن، الذي توقع على موقعه المتخصص بالنبوءات أن العالم سينتهي في عام 2019.
وجاء في تقرير لصحيفة "
ميترو"، ترجمته "عربي21"، أن البريطانيين المنشغلين بالخروج من الاتحاد البريطاني تعتبر قضيتهم غير مهمة لأننا سنواجه حربا عالمية ثالثة، إذ ربما انحرف قطب الجاذبية للأرض في حال اندلعت حرب نووية عالمية تحرق الأخضر واليابس.
ويقول مونتيغن: "من هنا ستبدأ"، مضيفا: "أتوقع حربا عالمية ثالثة في أوروبا في المستقبل القريب. وتوقع نوستراداموس غزو المسلمين لأوروبا وأن الجيوش الإسلامية والروسية ستتواجه عند نهر بوريثنيز أو دينبر".
وبدون أن يفقد الرؤية توقع مونتيغن انقلاب قطبي الأرض نظرا للإشارات التي لاحظها في السماء الشهر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مطار هيثرو افتتح من جديد بعدما علقت رحلات الطيران المغادرة بسبب مشاهدة "طائرة بدون طيار".
وتقول الصحيفة إن علينا الإشارة هنا إلى أن مونتيغن لديه تاريخ طويل من النبوءات التي لا تتحقق. ولكنه يُعد كتابا تحت عنوان "نهاية الزمن وعام 2019: ونهاية التقويم الماياني والعدد التنازلي ليوم القيامة".
ومن بين الأشياء التي توقعها مونتيغن أن المسيح الدجال سيتحرك في القدس عام 2016، ورأى أن باراك أوباما هو المسيح الدجال. ولم يظهر المسيح الدجال في القدس.
وعن إمكانية اندلاع الحرب العالمية الثالثة يقول مونتيغن: "الافتراض الأساسي لنهاية الزمن في عام 2019 هو أن الكثير من المصادر القديمة؛ خاصة الأناجيل قدمت تفاصيل عن نهاية الزمن وكشفت عن شكل السماء في الليل. وبناء على التطبيقات الفلكية الحديثة فإننا نستطيع أن نبحث عن تواريخ لمواءمة الأوصاف ومتى سيتغير شكل الأجرام السماوية".