الأمن يقمع موكبا احتجاجيا بالسودان يطالب بتنحي البشير

قمع الأمن السوداني، موكبا احتجاجيا دعا إليه تجمع المهنيين السودانيين المنظم للاحتجاجات الأخيرة، وسط أنباء بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين بحسب نشطاء.

 

وأفاد التجمع بأن الأمن هاجم المتظاهرين في أمدرمان، التي تشهد موكبا احتجاجيا يسعى لتسليم البرلمان السودانيين مذكرة تطالب بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير.

 

 

 

وسبق أن دعا منظمو الاحتجاجات في السودان، إلى موكب احتجاجي جديد، وذلك للمطالبة برحيل البشير، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد. 

وبحسب ما تابعته "عربي21" فقد دعا تجمع المهنيين في السودان الشعب السوداني للمشاركة في الموكب في أم درمان، وكتب في بيان عبر حسابه على "فيسبوك": "معا لنجعل موكب أم درمان اليوم صفحة خالدة من صفحات تاريخنا الثوري العريض. لنجعله يوما مميزا من أيام ثورتنا المستمرة لليوم الحادي والعشرين تواليا دون انقطاع".

وأضاف: "اذهبوا إلى أم درمان، فإن لها تاريخا يلهم الثوار، ويرعب الديكتاتوريات كلها".

وأطلق منظمو الاحتجاجات اسم "موكب الرحيل 9 يناير" على الموكب الذي ستشهده مدينة أم درمان.

وطالب في بيان وجهه للمحامين دعمهم لـ"النضال الوطني ضد النظام الحاكم وسياساته، وتأكيداً على الرغبة العامة لجموع الشعب فى إسقاطه بصورةٍ سلمية واسترداد الديمقراطية وتحقيق مبدأ سيادة القانون وتوفير العيش الكريم وعودة الوطن لمكانته الإقليمية والدولية". 

وقال تجمع المهنيين السودانيين: "نهيب بكل أفراد الشعب الحر وزملاء وزميلات المهنة، بل وبكل القانونين في السلطة القضائية ووزارة العدل والنائب العام وأعضاء هيئة التدريس في كليات القانون وطلابها؛ المشاركة في موكب تجمع المهنيين السودانيين وكل القوى السياسية المعلن عنه ليوم الأربعاء 9 كانون الثاني/ يناير 2019 في مدينة أم درمان عند الساعة الواحدة ظهرا". 

وأكد أن المحتجين سيقومون بتسليم مذكرة للبرلمان، تطالب برحيل النظام، وتشكيل حكومة انتقالية متوافق عليها بين كل أطياف المجتمع والكيانات السياسية في البلاد. 

ودعا كذلك في بيانه "قوات الشرطة والقوات المسلحة لحماية الموكب السلمي من تفلتات الأجهزة الأمنية الأخرى، والمليشيات الخاصة بالنظام الحاكم، العاملة على تثبيته على سدة الحكم، وإن أريقت كل دماء الشعب مهرا لذلك"، وفق تعبيره.