هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سقط عشرات القتلى في المعارك العنيفة بين فصائل المعارضة السورية مع وهيئة تحرير الشام في أرياف حلب وحماة وإدلب، خلال اليومين الماضيين.
وأكدت "الجبهة الوطنية للتحرير"، وحركة نور الدين زنكي، من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، سقوط عشرات القتلى بينهما خلال المعارك التي اندلعت قبل أيام.
وفي حين كانت المعارك محصورة الثلاثاء في ريف حلب، توسعت الأربعاء إلى محافظة ادلب، لتنتقل لاحقا إلى أرياف حماة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية"ارتفعت وتوسعت رقعة الاشتباكات لتصل إلى ريف ادلب الشمالي والجنوبي الشرقي"، موضحا أن فصائل جديدة من الجبهة الوطنية للتحرير دخلت أيضا في القتال ضد هيئة تحرير الشام.
وأوضح عبد الرحمن أن "المعارك تدور في عدة بلدات وسط تقدم هيئة تحرير الشام التي سيطرت على سبع قرى وبلدات"، وأفاد أن هذه المعارك أدت منذ الثلاثاء إلى مقتل 24 مقاتلا من هيئة تحرير الشام و18 عنصرا من حركة نور الدين زنكي إضافة الى ستة مدنيين.
وكانت الحصيلة السابقة أشارت الثلاثاء إلى مقتل 19 شخصا.
وأصدرت الجبهة الوطنية للتحرير بيانا الأربعاء أعلنت فيه "النفير العام لكافة مكوناتها (...) للتصدي للاعتداءات".
من جهتها نقلت وكالة إباء التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" أن هذا التنظيم اعتقل "عشرات المقاتلين من حركة نور الدين زنكي".
وكانت هيئة تحرير الشام اتهمت الإثنين حركة نور الدين زنكي، بقتل خمسة من عناصرها، فردت بشن هجوم على مواقع لحركة زنكي في ريف حلب الغربي المحاذي لإدلب.
والخميس، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، سيطرتها على جبل شحشبو المطل على سهل الغاب، وقالت إنها قتلت 15 عنصراً من تحرير الشام "إثر كمين محكم نفذه مقاتلوها في محيط بلدة بلنتا غرب حلب".