بالنسبة لأحباء رياضة الجري، يعد تطبيق "رانستاتيك" من التطبيقات الكلاسيكية في هذا المجال
نشرت صحيفة
"الموندو" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن التطبيقات التي يمكن
تحميلها على الهواتف الذكية والاعتماد عليها، لتساعد على تحسين روتين
الحياة والحالة الصحية واللياقة البدنية، على غرار
تطبيق "ماي فيتنس بال" الذي يساعد على حساب السعرات
الحرارية ويقدم العديد من الخدمات والنصائح الضرورية لإنقاص الوزن، وتطبيق
رنستاتك الذي من شأنه أن يساعد على قياس السعرات الحرارية التي تم
حرقها.
وقالت الصحيفة في تقريرها
الذي ترجمته "عربي21"، إن التكنولوجيا لا يجب أن تكون بالضرورة عدوا
للرياضة، أو معرقلة عن الحفاظ على الصحة. وبانتشار الهواتف الذكية في هذا الوقت،
أصبح استغلال هذه الأجهزة من أجل ممارسة التمارين الرياضية أمرا سهلا. لذلك،
انتشرت التطبيقات التي ترشدنا إلى التمارين والعادات المناسبة بحسب أهدافنا
الصحية.
وأشارت الصحيفة إلى أن
بعض هذه التطبيقات توجد فيها نسخة مدفوعة الثمن، وهو أمر لا يحبذه الكثيرون. في
المقابل، تبقى النصيحة الأهم تتمثل في أن من يريد أخذ المبادرة وممارسة الرياضة،
يجب عليه أولا أن يقوم بالخطوة الأولى، وهي الذهاب لقاعة الرياضة، أو الخروج
للركض، وهما أمران لا توجد تكنولوجيا قادرة على تعويضهما.
وأضافت الصحيفة، أولا،
أنه إذا كنت تمتلك هاتفا حديثا نسبيا، فإن أفضل شيء يمكنك القيام به للحفاظ على
رشاقتك هو تفعيل الوظائف المتعلقة بالصحة، الموجودة مسبقا في العديد من أنواع
الهواتف. وإذا ما كنت تستخدم هاتف آيفون، فيمكنك تنزيل تطبيق "هيلث"
المجاني، الذي يعتمد على البيانات التي تدخلها، ويقوم بقياس السعرات الحرارية التي
تقوم يوميا بحرقها. أما في هواتف الأندرويد، يختلف هذا التطبيق بحسب المصنعين، إذ إن هواتف سامسونغ تحاول قياس السعرات الحرارية الموجودة في الطعام الذي تتناوله.
وأفادت الصحيفة، ثانيا،
أن تطبيق "ماي فيتنس بال" يتميز خاصة بسهولة التسجيل فيه والاعتماد عليه
بشكل يومي، لمتابعة الأكل الذي تتناوله والتمارين التي قمت بها. وعموما، يعرف
تطبيق ماي فيتنس بال تماما كيفية احتساب السعرات الحرارية الموجودة في طبق
الفاصوليا. وإذا كنت قد أفرطت في الأكل، فسينبهك إلى ضرورة القيام بتمارين مكثفة
في ذلك اليوم، حتى لا يقوم جسمك بتخزين السعرات الزائدة. أما إذا كنت تريد تحسين
حميتك الغذائية، فكل ما عليك فعله هو طرح الأسئلة على التطبيق.
في الحقيقة، يبقى الشيء
المزعج بشأن "ماي فيتنس بال"، هو أنك لا تستطيع التخلص من الإعلانات
التجارية أو الحصول على بعض الخدمات المميزة، إلا إذا قمت بالاشتراك في الخدمة
المدفوعة.
أوردت الصحيفة، ثالثا،
أنه بالنسبة لأحباء رياضة الجري، يعد تطبيق "رانستاتيك" من التطبيقات
الكلاسيكية في هذا المجال، خاصة أنه تم تطويره منذ وقت طويل، وخضع للعديد من
التحديثات عبر السنوات. وإذا ما كنت تمارس رياضة الجري لبضعة أيام في الأسبوع،
يمكنك من خلال هذا التطبيق قياس عدد السعرات الحرارية التي تم حرقها وعدد
الكيلومترات التي قطعتها، ومدى التحسن في أدائك عند كل حصة تدريبية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه
من مميزات هذا التطبيق أنه لا يزعجك عند استخدامك للهاتف، وعليه، فهو يعتبر
المفضل لدى الكثير من المستخدمين. وعلى الرغم من أنه يتطلب دفع اشتراك للحصول على
تدريب شخصي ومميزات أخرى متطورة، إلا أنه لا يجبرك على القيام بهذا الأمر.
وبينت الصحيفة، رابعا،
أنه بالنسبة لأولئك الذين يأخذون حالتهم الجسدية على محمل الجد، يعتبر تطبيق
"إندوموندو" مناسبا للغاية، بفضل إمكانية مزامنته مع الساعة الذكية.
وعلى العموم، يحتوي التطبيق على العديد من النصائح والإرشادات لاكتشاف أنواع جديدة
من التمارين، وتحديد أهداف أسبوعية، وقياس مدى تأثير الروتين الذي يقوم به الشخص
كل يوم، حيث إن الأمر متطور لدرجة أنه يشبه وجود مدرب شخصي في معصم اليد. وتجدر
الإشارة إلى الشيء الوحيد السلبي في هذا التطبيق، هو أن العديد من خدماته المميزة
غير متاحة إلا بعد دفع الاشتراك.
ونوهت الصحيفة، خامسا، إلى أن تطبيق "باور ليفت" يتعلق برفع الأوزان، خاصة أن التمارين الرياضية
لا تدور فقط حول تحسين التنفس ووظائف القلب. فإذا كنت ترغب في زيادة حجم كتلتك
العضلية، فإن باور ليفت هو التطبيق الذي يناسبك. ويعرض هذا التطبيق أنواعا عديدة
من تمارين تقوية العضلات، من أجل زيادة الكتلة العضلية، ويحتسب الأوزان المناسبة،
انطلاقا من الوزن الذي يمكنك رفعه في البداية.
من المهم للغاية إدخال كل
البيانات الضرورية وبشكل دقيق، حتى يتمكن التطبيق من القيام بالحسابات اللازمة.
وللاستفادة من "باور ليفت"، يجب دفع 11 يورو في البداية، لمرة واحدة
فقط، وهو أمر يفضله كثيرون على خيار دفع اشتراكات شهرية.
وأضافت الصحيفة، سادسا،
أنه بالنسبة لأولئك الذين يحبون التواصل عبر الإنترنت، يعد تطبيق
"سترافا" المناسب لهم، نظرا لأنه يساعدهم على القيام بالتمارين
الرياضية، بالإضافة إلى تحميل صورهم ونشرها. فعلى سبيل المثال، إذا كان المستخدم
في رحلة سفر إلى باريس، وزار قاعة الرياضة للقيام بتمارينه، فيمكنه من خلال هذا
التطبيق التباهي برحلته أمام أصدقائه وبقية مستخدمي التطبيق. ويتميز
"سترافا" بوجود العديد من الخدمات التكميلية، على الرغم من أنه لا يمكن
الحصول على أغلبها إلا من خلال دفع اشتراك شهري.
لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)
1
شارك
التعليقات (1)
فهمان
الإثنين، 31-12-201810:06 ص
يرجى من عربي 21 التنبيه الى بعض التطبيقات التي تنشر بيانات المستخدم عالميا كبيان سترافا كتطبيق تجسسي!!