هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات مجلس منبج العسكري تتفاوض مع نظام الأسد من أجل توسيع سيطرة قوات النظام في منبج تزامنا مع التوترات في المنطقة، والتحضيرات التركية مع فصائل المعارضة لبدء عملية عسكرية هناك.
ويتخوف المقاتلون
الأكراد من انطلاق العمليات العسكرية في أي وقت، خصوصا مع إعلان الولايات المتحدة
الأمريكية عزمها الانسحاب من سوريا، وإعلان فصائل المعارضة السورية استعداداها
للقتال في مناطق شرقي الفرات على غرات عمليات غصن الزيتون ودرع الفرات.
ولم تصل القوات
الكردية المقاتلة إلى اتفاق بعد مع النظام، رغم رفع علم النظام في بعض مناطق منبج،
وأنباء عن تواجد قوات النظام في منطقة العريمة، التي قالت تركيا إنها ليست جديدة وإن
النظام هناك منذ 2017.
وكانت القيادة العامة
للنظام السوري أعلنت عن دخول قواتها للمدينة، وذلك عقب توجيه "وحدات حماية
الشعب" الكردية دعوة إلى حكومة دمشق لاستعادة السيطرة على منبج بعد انسحابها
منها لحمايتها من هجوم تركي متوقع.
ونفى التحالف الدولي
الذي تقوده أمريكا ضد تنظيم الدولة في سوريا، أنباء دخول قوات النظام السوري إلى
مدينة منبج، في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وذكر التحالف في بيان
أصدرته الجمعة: "على الرغم من عدم صحة المعلومات المتعلقة بالتغييرات التي
طرأت على القوات العسكرية في مدينة منبج السورية، فإن قوات التحالف لم تر أي مؤشر
على صحة هذه الادعاءات".