هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت ألبانيا أنها طردت السفير الإيراني ودبلوماسيا آخر، اتهمتهما بالإضرار بأمنها القومي.
ولم تذكر ألبانيا اسم الدبلوماسيين، أو متى طردتهما، أو ما إذا كانا قد غادراها، ولكنها قالت لرويترز إنها قامت بهذا الإجراء بعد أن تشاورت مع شركائها في حلف شمال الأطلسي.
وفي أول تعليق لها، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الخميس إن الخطوة اتخذت تحت ضغط من إسرائيل والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا) عن المتحدث بهرام قاسمي قوله، "أعتقد بأن هذه خطوة تهدف إلى الإضرار بعلاقات إيران مع أوروبا في هذا التوقيت الحساس".
وأضاف "من الواضح أنه إجراء اتخذ تحت ضغط من إسرائيل وأمريكا... نتوقع من ألبانيا احترام استقلاليتها".
وقال قاسمي: "أعتقد بأن هذا الإجراء جاء في تتمة السيناريوهات السابقة الرامية لتدمير العلاقات بين إيران وأوروبا في الحقبة الحساسة الراهنة".
وأشار إلى أن إيران ، كانت لديها علي الدوام علاقات جيدة مع دولة ألبانيا وهي تحترم كافة القوانين والقرارات الداخلية لهذا البلد؛ الأمر الذي يشكل جزءا من مبادئ السياسة الخارجية لإيران".