كيف تأثرت الأسواق العالمية برفع الفائدة الأمريكية؟

قلص الدولار الأمريكي خسائره في حين تحول الذهب للهبوط خلال تعاملات الأربعاء بعد قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وقرر البنك المركزي الأمريكي زيادة معدل الفائدة للمرة الرابعة خلال العام الجاري، لتتراوح بين 2.25 بالمئة و2.5 بالمئة.

وأشار "المركزي الأمريكي" إلى قوة سوق العمل وأن النشاط الاقتصادي ينمو بمعدل قوي، مع بقاء التضخم قرب مستهدف البنك البالغ 2 في المئة.

من جهة أخرى، خفض "الفيدرالي" توقعاته بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي في العامين الجاري والمقبل، كما أنه قلص تقديراته لعدة مرات في رفع معدل الفائدة في عام 2019.

وبنهاية تعاملات الأربعاء، قلص مؤشر الدولار الأمريكي خسائره ليتراجع بنسبة 0.2 بالمئة إلى 96.869.

وأمام اليورو تراجعت العملة الأمريكية بنسبة 0.2 بالمئة إلى 1.1388 دولار، فيما استقرت أمام الين الياباني عند مستوى 112.48 ين.

وقلص مؤشر "داو جونز الصناعي " مكاسبه ليرتفع بنحو 0.2 بالمئة إلى 23.737.6 رابحاً 60 نقطة بعد أن صعد بنحو 300 نقطة في وقت سابق من التعاملات.

وصعد "ستاندرد آند بورز" بنسبة 0.2 بالمئة إلى 2552.6 نقطة، بينما تحول "ناسداك" للهبوط بنسبة 0.1 بالمئة إلى 6776.5 نقطة.

وخلال نفس الفترة، تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات إلى مستوى 2.81 بالمئة.

فيما تراجع، سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم شباط / فبراير بنسبة 0.3% إلى 1249.70 دولار للأوقية، بعد أن صعدت بنحو 0.2 بالمئة عند التسوية.

وتراجع سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.3 بالمئة إلى 1245.8 دولار للأوقية.

وسيطر قرار رفع الفائدة الأمريكية على قرارات البنوك المركزية بدول الخليج، ففي السعودية، قررت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، رفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء بواقع 25 نقطة أساس.

وقرر مصرف البحرين المركزي وبأثر فوري رفع سعر الفائدة الأساسي على ودائع الأسبوع الواحد بواقع 25 نقطة أساس، من 2.50 بالمئة إلى 2.75 بالمئة.

في حين أبقى بنك الكويت المركزي على معدل الفائدة دون تغيير، على الرغم من قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة بقدار 25 نقطة أساس.

ورفع مصرف الإمارات المركزي هو الآخر أسعار الفائدة على شهادات الإيداع بواقع 25 نقطة أساس، بالتزامن مع زيادة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة الأمريكية.